غرائب المتاحف في أميركا ..
من متحف الفن الرديء إلى متحف الشكاوى
عندما تذكر كلمة متحف يتوقع الكثيرون ان تكون للمعروضات علاقة بالفن والتاريخ على وجه العموم. ولكن هناك كثيرا من المتاحف في العالم وخصوصا في اميركا الآن التي تضم مجموعات غريبة الشكل والمضمون وتصنف جميعها على انها اعمال متحفية.
من هذه المتاحف متحف الفن الرديء في بوسطن، والذي يقوم على شعار ان هناك من الفن ما «يبلغ من الرداءة حدا لا يمكن تجاهله». اما متحف ليزي بوردون، امرأة قتلت والدها بالفأس في مدينة نيويورك، فيعد مزارا لمنزلها مسرح الجريمة، فيرى الزوار أغطية سرير ملطخة بالدماء وخصلات من شعر الضحية وصورا لجثث لليزي وأبيها، بالإضافة لأداة الجريمة. ويمكن لزوار المتحف الاقامة فيه لليلة في الجناح الذي قتلت فيه ليزي بودون.
ومن عالم الجريمة الى عالم الحلوى، فقد أقيم في كاليفورنيا متحف لحلوى «بيز» والتي تحمل رأس شخصية كارتونية وتحتوي على حبات الحلوى الصغيرة. وكانت الحلوى في الاصل من النعناع وسوقت كوسيلة لمحاربة التدخين. المتحف يحتوي على العديد من علب الحلوى التي تحمل شخصيات مشهورة مثل ميكي ماوس من عام 1952 وماري بوبينز شخصية ديزني الشهيرة، بالإضافة الى شخصية رائد فضاء صنعت في عام 1963.
وفي كانساس يوجد متحف السلك الشائك والذي يشرح كل ما يتعلق بالسلك الشائك ويحتوي المتحف على 2100 نموذج للاسلاك الشائكة والحواجز.
أما عالم الاختراعات الفاشلة، فله نصيب أيضا فيوجد في منيابوليس متحف الادوات الطبية المزعومة ويعتبره الكثيرون أكبر مجموعة في العالم من الادوات الغريبة التي اخترعها البعض لمداواة الأمراض. بعض هذه الادوات قد يكون مضحكا وغير مضر وبعضها يدخل منحنى الخطر. المخترعات تضم اللصقات المغناطيسية والكرسي الهزاز لمعالجة الحالات العصبية. أما آخر هذه المتاحف فهو ما اقامه فنان في نيويورك وأطلق عليه (متحف نيويورك للشكاوى)، ويضم شكاوى تاريخية أرسلت من مواطنين الى رؤساء بلدية المدينة، وذلك حسب تقرير لوكالة رويترز.
ويحتوي المتحف على صحيفة بها 31 خطابا يرجع تاريخها الى الفترة من 1751 الى 1973 وجميعها تشكو من شيء ما. وتقول رويترز ان صاحب فكرة المشروع حصل على الشكاوى بعد تنقيب في ارشيف المدينة.
وقال ماثيوباكوم الفنان الذي صمم المشروع «بعضها (الرسائل) توضح ان (مرسليها) على حافة الاصابة بجنون الارتياب، بينما البعض على حافة العبقرية»، ويضيف لرويترز «حاولت ان اعثر على رسائل لها سمة خاصة بشكل او بآخر. كنت أشبه ما أكون بمشغل الاسطوانات الموسيقية في الحفلات».
وتحتفظ المدينة بشكاوى يرجع تاريخها الى عام 1700، عندما كانت المستعمرات الاميركية ما زالت تحت حكم بريطاني. واكتشف باكوم الارشيف بينما كان يعد ابحاثا تاريخية، وقرر ان هذه الاصوات من الماضي يجب ان تجد من يسمعها. وأول الخطابات يرجع تاريخه الى عام 1751 وفيه يطلب اندرورامسي تعويضا عن انتشار الامراض. ويقول «وجود الجدري في المدينة يعوق الناس عن الذهاب الى السوق»، وان «اثنين من الزنوج ماتا الشتاء الماضي».
ويوجد خطاب في الصحيفة يعود الى عام 1935 يطالب كاتبه بتغيير القانون حتى «يسمح للفتيات في العروض الهزلية في نيويورك بإظهار مفاتنهن دون تدخل من الشرطة».
ولدى باكوم خطابات قليلة مفضلة، منها تلك الرسالة من ماري اليزابيث كوك، وهي امرأة من لندن كتبت عام 1949 تصف نفسها بأنها امرأة سمراء عمرها 29 عاما تقول «هل يمكن ان تساعدني في العثور على زوج أميركي».مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك:
- طلب مساعده اريد انقل سيارتي من امريكا الى الشرق الاوسط
- سؤال عن جامعات فلوريدا لا هنتوا
- فتح غلاف اريد الحل
- فنادق مميزة من فئة الخمس نجوم في مدينة ميامي
- سؤال عن نوع الفيزا
- والله ماصارت حاله
- كيف الجو في بوستن شهر
- الجامعات المعتمدة لدى شركة ارمكو
- استفسار
- امس مقابلتي في السفاره الرياض
- التأشيرة الأمريكية للسعوديين من قنصلية جدة 2015
- نيويورك وفلوريدا في ديسمبر
- استوديو لـ تصوير بزي الكوبوي في سياتل ولا بورتلاند ؟
- ارجو المساعدة الوقت داهمني
- محتار وبدي الجواب من اهل الخبرة
- تأخير التاشيرة الى امريكا
- الاخوة الخبراء مطلوب شركة شحن امتعه من ارولاندوا الي الكويت بليييز
- نداااء عاجل أصحاااب الخبرة
- الأبن سنه هل يحتاج تعريف؟؟؟؟
- افضل كروز ؟؟
المفضلات