طفل لم يتجاوز الثامنة ، أكدت التحاليل إصابته باللوكيميا الخطير فأتى على صحته ونال من

جسده وأكد الاطباء ان ايامه في هذه الدنيا باتت قليلة

كان الصغير يحب رجال الاطفاء ويستمتع بمشاهدتهم ويعشق اعمالهم وكانت امنيته الاولى

ان يكون رجل إطفاء ! ولكن المرض داهمه والألم أنهكه ۔

وكان له ام حنوون لم تشأ أن يرحل صغيرها دون أن تتحقق أمنيته فصممت على

أن تحققها له ، فاصطحبت صغيرها ذات يوم لاحدى فرق الإطفاء وأخبرتهم برغبته ۔ ۔ ۔

تفاعلوا معها فاستقبلوا الصغير وأهدوه بدلة اطفاء جميلة

واركبوه في سيارة الاطفاء وشارك في بعض جولاتهم البسيطة

بل مكنوه من قيادتهم لفترة من الزمن ...۔ ارتفعت معنوياته

فعاش ثلاثة أشهر فوق الموعد المتوقع ..۔ وبعدها فارق الصغير

الدنيا ۔

ودعها با بتسامة ونظرات ود وحب لهذه الام العظيمة

الحكيمة .



احبتي وهنا عدة اسئلة

1 هل اطفالنا ننظر الي تطالعاتهم

2 هل انتم مثل هذة الام العظيمة التي حققت رغبة ابنها ( الجواب لكم )

3 هل رجال الاطفاء وغيرهم لو اتى احد يريد منهم مثل هذه الخدمة ساعدووووه

4 ارجوا ان نكون عون لابنائنا ونكون بهم رحماء


هولمز

مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك: