من موناكو إلى أبوظبي .. أيقونة سياحية تشهد النور
نادي «مونتي كارلو» الشاطئي في «السعديات» عنوان الترفيه النخبوي
حجم الخط |
* صورة 1 من 1 *
زرقة المشهد تمنح الضيوف المزيد من النشاط والحيوية (الصور من المصدر)
تاريخ النشر: الأربعاء*12*أكتوبر*2011
نسرين درزي
مرة جديدة تثبت أبوظبي أنها تستحق عن جدارة توصيف أيقونة السياحة الذي اكتسبته مع احتضانها لأهم علامات الضيافة على الإطلاق. وهذا ما يطلقه عليها المراقبون الدوليون نتيجة لتراكم الخبرات الراقية في مجال الخدمات. ويشكل نادي “مونتي كارلو” الشاطئي الذي يسترخي على مساحة 39500 متر مربع عند أجمل بساط رملي من جزيرة “السعديات”، نموذجا مثاليا لأحدث مرافق الاستجمام التي تشهد على الرسم المتقن لملامح الإمارة. ويمثل الموقع الاستثنائي الأشبه الذي يبهر كل من يزوره من المقيمين والسياح، النسخة المشرفة للنادي الأم والذي يخرج للمرة الأولى من إمارة “موناكو” ويختار أبوظبي مقرا ثانيا له.
(أبوظبي) - يدخل نادي “مونتي كارلو” - جزيرة السعديات ضمن قائمة المشاريع الضخمة التي حققت قفزات نوعية في مجال التصنيف السياحي على مستوى العالم. فبعد مدينة عالم “فيراري” - جزيرة “ياس” التي استحوذت على اهتمام عشرات الآلاف من الزوار، تم الإعلان قبل أسبوع عن الافتتاح الرسمي لفرع أبوظبي من النادي العريق الذي يحمل شهرة منقطعة النظير أوساط النخبة منذ تأسيسه عام 1920 على شواطئ “موناكو”. وهذا يندرج ضمن تطلعات إمارة أبوظبي التي تنتقي أفضل النماذج من بستان السياحة والثقافة والترفيه في الدول الرائدة في مجالها، وتطبقه داخل ربوعها بأسلوب لافت تتحدث عنه عناوين أهم الصحف في العالم.
انطباع مشرق
النادي الذي يتخذ من شاطئ السعديات استراحة له وسط مياه الخليج العربي وعند رماله البيضاء، يعيد صياغة مفهوم الرفاهية، ويقدم للأعضاء والضيوف تجربة مميزة. فهنا عالم متكامل من الضيافة غير التقليدية التي يشعر معها الزائر بأنه يبحر في أجواء من الاسترخاء التام. وهنا نمط الحياة الفاخرة الذي تشتهر به منطقة “الريفييرا” الفرنسية، والذي يتمثل بمبدأ الجذب السياحي المعتمد في إمارة “موناكو”. وهذا الشعور لا ينطبق على مرافق النادي الشاطئي وحسب، وإنما على مختلف أقسام المنتجع الصحي والمطاعم وقاعات الاستقبال والقراءة، من لحظة الدخول إلى البهو الأنيق حتى مغادرته. ومما لا شك فيه أن الألوان الدافئة والديكورات الخشبية تكسب المكان انطباعا مشرقا وتمنحه خاصية الدفء المحبب سواء في الصيف أو في الشتاء. وعدا عن المسابح الخارجية والحدائق الشاسعة التي تواجه واحدا من أجمل الشواطئ في المنطقة، يضم نادي “مونتي كارلو” الشاطئي، السعديات 4 مطاعم واستراحات. بينها ما هو مخصص لأعضاء النادي لمزيد من الخصوصية، مثل استراحة “ذا لايبراري لاونج”. فيما يمثل مطعم “لي ديك” أفضل اختيار للضيوف الذين يعشقون مراقبة غروب الشمس وتذوق أشهر أطباق البحر المتوسط. أما استراحة “سي لاونج”، فهي وجهة مميزة لنخبة المجتمع حيث تتحول ليلا إلى ملتقى حيوي للأصدقاء من محبي الموسيقى.
ويخصص النادي الذي يفتح أبوابه يوميا أمام الزوار جزءا من مرافقه للأعضاء حيث يمكنهم ممارسة مختلف الأنشطة، أو الاسترخاء في الأماكن المظللة الخاصة “كابانا” حول حوض السباحة الكبير وكذلك الوصول إلى الشاطئ عبر ممر خشبي. أما بالنسبة لغير الأعضاء فيمكنهم استخدام الشاطئ ومنطقة حوض السباحة مقابل رسوم يومية محددة. كما يمكنهم الحجز مسبقاً لتناول المأكولات الفرنسية والإيطالية بالإضافة والعربية في مطاعم النادي.
ويتحدث باتريك نايرولس مدير عام نادي “مونتي كارلو” - السعديات عن المشروع بكثير من الفخر قائلا: “اختيارنا لجزيرة السعديات لإقامة النسخة الثانية من النادي الأصلي في موناكو، جاءت نتيجة لإعجابنا بالفكرة المقدمة إلينا من إدارة شركة التطوير والاستثمار السياحي.
علامات الحداثة
إذ إنه بمجرد الاطلاع على الموقع وعلى جدية العمل، جاءت الموافقة مع الكثير من التفاؤل والحرص”. ويذكر أنه مع الكثير من نقاط القوة التي تجمع بين الناديين لجهة الامتياز في أسلوب الخدمات، وعلى رأسها الموقع اللافت، ثمة اختلاف. “وهو حداثة المبنى الجديد، إذ يشكل نادي “مونتي كارلو” - موناكو نموذجا للبناء العريق الذي يمثل الهندسة المعمارية في بدايات القرن الفائت، في حين تبدو علامات الحداثة واضحة على النادي في جزيرة السعديات”. الأمر الذي يمنح الموقع الجديد استقلالية تواكب متطلبات العصر. ويشير نايرلوس إلى أنه يرى في مستوى الضيافة الراقية لإمارة أبوظبي امتدادا واضحا لأهم المرافق الحيوية في إمارة موناكو، وسواها من وجهات السياحة الاستثنائية في كبريات المدن حول العالم. “ولا أعلن سرا حين أنوه بأهمية شاطئ السعديات، لاسيما القسم التابع للنادي، والذي يحظى بتواجد أفضل أنواع السلاحف التي تبيض في المكان خلال فترات معينة في السنة.
الأمر الذي يجعلنا نحترم خصوصية المكان وهدوءه بحيث لا توجد على شاطئ النادي أي من أنواع الرياضات البحرية التي لا تتلاءم مع مبدأ الحفاظ على هذه البيئة الخام”. ويشدد على أهمية اختيار طاقم العمل داخل النادي، والذي يساهم برأيه في رفع مستوى الخدمات وكسب رضا الضيوف والأعضاء. “وأنا مسرور جدا لأننا تمكنا من تشكيل فريق متخصص في مجال الضيافة، هو على أتم الاستعداد لتوفير أرقى الخدمات للأعضاء والزائرين ضمن أسلوب حياة “مونتي كارلو” الرغيد. ونحن نبذل أقصى جهد ممكن ليكون النادي وجهة مثالية للعائلات ومكانا ينبض بالنشاط والحيوية على مدار اليوم.
ويؤكد نايرلوس على فخره بهذا المفهوم الجديد في جزيرة “السعديات”، “والتي ستصبح قريباً واحدة من أكثر المواقع المفعمة بالحياة في العالم. ومن المؤكد أن النادي الشاطئي سوف يسهم في تقديم أعلى معايير الرفاهية لنخبة المجتمع في أبوظبي. لاسيما أن النادي يتميز بجمعه للفخامة والطبيعة الخلابة من جهة، وللخدمات المميزة من جهة أخرى. وهذا ما يمنحه الأفضلية عن أي ناد آخر في المنطقة”.
تصميم مستدام
من جهتها تورد ميلي بلومان مديرة شؤون البيئة في شركة التطوير والاستثمار السياحي أن حماية الموقع المهم للنادي الشاطئ هو من أولويات العمل في المشروع. وتقول: “من منطلق عملي على المساهمة في حماية البيئة الطبيعية لأبوظبي، فأنا أتحمل مسؤولية كبيرة تتمثل في ضمان قيام الشركة بتطوير مشاريعها بشكل مستدام. وهذا ما نضعه في الاعتبار عند البداية بأي مشروع مهما كانت ضخامته”. وتذكر أنه روعي في تطوير النادي ألا تنتج عنه أي تأثيرات ضارة على بيئة شاطئ السعديات ومنطقة الكثبان المحمية. “إذ تشكل الشعاب المرجانية والطحالب البحرية في شاطئ السعديات منطقة صديقة للبيئة تسهم في استقطاب العديد من الدلافين والأسماك”. وتشير بلومان إلى أن “سلاحف منقار الصقر تستخدم الكثبان الرميلة الساحلية الواقعة قبالة نادي الشاطئ لوضع بيوضها. لذلك نراعي أقصى حدود أراضي التعشيش المعروفة، لاسيما في الليل، حيث من الممنوع إصدار أي ضجيج أو إضاءة عالية”.
وتضيف أنه تم إنشاء ممر مرتفع للمشاة فوق الكثبان الساحلية لحماية هذه البيئة الطبيعية. وأن تصاميم النادي الشاطئي تراعي توجيهات “التصميم المستدام” التي تطبقها شركة “التطوير والاستثمار السياحي” في كافة مشاريعها والتي تغطي، ترشيد استهلاك المياه وإدارتها بشكل جيد، وترشيد استهلاك الطاقة والمحافظة عليها، حماية البيئة الطبيعية ومواردها، تصميم المناظر الطبيعية، منع التلوث، استخدام مواد البناء وإدارة النفايات.
وتلفت بلومان إلى أن مبنى نادي “مونتي كارلو” - السعديات يغطي في تصميمه النظام الشمسي، “وأكثر من ذلك قد تم تجهيز كافة الأنابيب بأجهزة منظمة لتدفق المياه وأنظمة تهوءة وصمامات فصل لضمان ترشيد استهلاك المياه. ونحن نعمل على فصل نفايات النادي ما بين المواد القابلة للتدوير ومخلفات الطعام العضوي والنفايات العامة. ومن المنتظر أن نصل إلى إدارة كافة نفايات المسطحات الخضراء بشكل مستقل”.
جودة الخدمات
يشكل “السبا” داخل نادي “مونتي كارلو” - السعديات تجربة حسية متكاملة من الاستجمام الصحي الذي يوفره هدوء الأماكن، وجودة الخدمات المقدمة على أيدي الأخصائيين في مجالهم. وهو يضم مرافق منفصلة للنساء وأخرى للرجال، وفيه أقسام لتدليك والبخار و”الساونا” و”الجاكوزي”، إضافة إلى حوض للمياه الباردة ومنطقة فسيحة للاسترخاء. ويوفر مجموعة من الجلسات العلاجية التي تأخذ الضيوف في رحلة من الاسترخاء ضمن علاجات متطورة مثل العلاج الانعكاسي الارتدادي “ريفليكسولوجي”، وتدليك الرأس وتقشير البشرة وتنظيفها. وأكثر من ذلك يقدم “السبا” وجبات غذائية معدة وفقا للطريقة الصحية التي قلما يتم الاهتمام بها في النوادي المشابهة.
وبالانتقال إلى ستديو التمارين الرياضية في النادي، فهو عبارة عن صالة فسيحة مجهزة بأحدث معدات اللياقة البدنية مع إطلالة رائعة على الشاطئ التركوازي لجزيرة “السعديات”. والستديو المخصص للأعضاء، يوفر خدمة التقييم البدني والتدريب الصحي المتخصص، بالإضافة إلى التمارين والجلسات الخاصة بالنساء. وعلى أبواب الربع الثاني من عام 2012، سوف يفتتح النادي قاعة مميزة لنشاطات الأطفال يشرف عليها أشخاص ذوو خبرة في التعامل مع صغار السن حرصا على سلامتهم”. ومن خلال موقعه يعرض المسبح الرئيسي للنادي الشاطئي مشاهد خلابة. وتبلغ مساحة حوض السباحة 650 متراً مربعاً بعمق يصل إلى 1.2 متر. أما مسبح الأطفال فهو مصمم بشكل دائري قليل العمق تبلغ مساحته 275 متراً مربعاً. وهو يشتمل على سطح مطاطي مرن لحماية الأطفال. وهذا ومن المتاح أمام صغار السن متابعة أنشطة المرح داخل منطقة الألعاب المائية واللهو على المنزلقات وحبال التسلق.
ويضم النادي مجموعة من المرافق التي تشكل بيئة مثالية لإقامة مختلف الفعاليات بما فيها حفلات الاستقبال ولقاءات الغداء والعشاء الرسمية وغير الرسمية، حيث تتسع لأكثر من 250 شخصاً، ويمكن الاختيار بين المنطقة الداخلية ضمن مبنى النادي أو الخارجية المغطاة بالمسطحات الخضراء التي تمتد على مساحة 600 متر مربع.
أكثر من جزيرة
تتكون جزيرة “السعديات” من 7 مناطق سياحية، وهي تضم مجموعة من المعالم الطبيعية والمعمارية البارزة المطلة على مياه الخليج العربي. كما تمثل نموذجا لعصر جديد من النهضة بما تضمه من منشآت ثقافية وترفيهية وتعليمية في بيئة مثالية وفقا لأرقى المستويات العالمية. كما تضم أوسع تجمع في العالم لمؤسسات ثقافية مرموقة مثل متحف “الشيخ زايد الوطني”، متحف “جوجنهايم - أبوظبي”، متحف” اللوف - أبوظبي” والمتحف البحري. إضافة إلى دار للمسارح والفنون. وعدد من الفنادق الفاخرة ومرسى يتسع لألف قارب وملعبين لبطولات “الجولف”.مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك:
- خادمة اندونيسية الى دبي
- سوؤال بسيط
- منتجع ريال مدريد في راس الخيمة
- الرجاء افادتي باماكن هذه المحلات
- عروض خاصة في المنتجعات الصحية تنعش صيف دبي
- مجمع ابو الهيل
- روز روتانا
- فين الاقي كتاب التخفيضات في مول الامارات
- زيارتي ل " متحف دبي" الممتع
- عرض البلاك بيري ب درهم
- دبي تدشن خدمة شوفو الابداع
- مطاعم برج العرب
- للشابات اليوم وبكرة وبعدة فقط
- تقريري عن دبي في عيد الفطر
- مليون مسافر عبر مطار دبي سنوياً ومشاريع التوسعة تمنحه «أضخم ميناء جوي في العالم»
- فنادق ومنتجعات كورال تتفتتح ليوا اكزيكتيف سويتس للأجنحة الفندقية في أبوظبي
- أفضل مكان للسكن في دبي
- ساعدونــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
- خدمة عن المطاعم
- كيف اعرف رقم العضويه الخاص بي؟؟؟؟
المفضلات