إصابة عشرين في هجوم على مسجد بالفلبين
مانيلا :
أطلق مسلحان يستقلان دراجة نارية الرصاص على حشد من المصلين لدى مغادرتهم مسجداً في جزيرة جولو بجنوب الفلبين؛ مما أدى إلى إصابة العشرات منهم.
وأعلن (ألكسندر أليو) القائد العسكري للجزيرة أنهم أحصوا نحو عشر إصابات على الأقل في الهجوم. غير أن شهود عيان في موقع الحادث أكدوا في تصريحات للصحفيين أن ما لا يقل عن عشرين شخصًا أصيبوا؛ بسبب إطلاق النيران بصورة عشوائية على المصلين، فضلاً عن إصابة عشرات آخرين نتيجة التدافع للنجاة بعد سماع صوت الأعيرة النارية.
ومن جانبها، أعربت "أميرة ليداسان" وهي زعيمة جماعة حقوقية مسلمة نشطة تُدعى "سوارا بانجسامورو" عن شعورها بالصدمة جراء هذا الهجوم الذي يعتبر الأول من نوعه الذي تتعرض له إحدى دور العبادة بالجزيرة.
وحول تفسيرها لسبب وقوعه قالت في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز": "هناك شكوك في أن يكون جنود وراء إطلاق النار انتقاما ًلمقتل أحد أفراد مشاة البحرية الفلبينية قبل أسبوعين قرب المسجد".
غير أن أليو أعلن في مؤتمر صحفي أن السلطات ما زالت تحاول التعرف على الدافع وراء إطلاق النار.
واعتبر أن توجيه أصابع الاتهام إلى الجنود "مجرد مزاعم قد تكون جزءًا من جهود ترمي إلى تشويه سمعة المناورات السنوية مع القوات الأمريكية والتي ستجرى في المناطق المسلمة بجزيرة جولو الشهر المقبل".
وقال أليو: "الجنود الأمريكيون سيشاركون في الواقع في أنشطة غير قتالية"، مضيفًا أن "القوات الأمريكية البالغ عددها 250 جنديًّا ستقدم خدمات طبية وتعمل في إصلاح الطرق والمباني المدرسية".
والمناورات التي ستجرى في جولو - وهي معقل لإسلاميين يقاتلون الجيش الفلبيني ويسعون لإقامة وطن للمسلمين في جنوب البلاد - تُعَدّ الأولى التي تجرى على الجزيرة. وشهدت جولو عام 2005 أسوأ قتال أسفر عن مقتل 100 من المسلحين في الجزيرة.
وكان الجيش الفلبيني قد أبرم الأسبوع الماضي هدنة مع الجبهة الإسلامية لتحرير مورو والتي تُعَدّ واحدة من 4 جماعات إسلامية مسلحة كبرى تسعى للانفصال، بعد أن وافقت الحكومة على السماح للزعيم المسلم المعتقل نور ميسواري لإجراء فحوص طبية لمدة 10 أيام في مستشفى بالعاصمة مانيلا.
وكانت الجبهة قد أعلنت عن قرب التوصل إلى اتفاق حول وطن للمسلمين في جنوب البلاد قريبًا، مشيرة إلى أن ذلك سيتم حتى في حال عدم التوصل إلى حل جميع القضايا قيد المحادثات حاليًا مع الحكومة.
وتقاتل جبهة مورو منذ السبعينيات من القرن الماضي من أجل الانفصال عن الفلبين، وتكوين دولة إسلامية تضم جزر "مينداناو"، و"سولو"، و"بالأوان" ذات الأغلبية المسلمة في جنوب البلاد التي تقول: إن مانيلا ضمتها عنوة إلى أراضيها.
وتتمتع بعض الأقاليم ذات الغالبية المسلمة في الفلبين بحكم ذاتي محدود بموجب اتفاقيات سلام، لكنها لم تعتبر تجربة سياسية ناجحة بسبب ضعف التمويل وسوء الإدارة والفساد.
ويعيش في الفلبين ذات الغالبية الكاثوليكية نحو 4.3 ملايين مسلم، أي ما يمثل 5% من سكان البلاد، مقابل 83% من الكاثوليك، و9% من البروتستانت، و3% من البوذيين ومعتقدات أخرى.
(رويترز)مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك:
- ارجو المشورة في باقيو؟
- سان انطونيو منتجع الراحه
- الوردة متعه
- هل تعرضت لمحاولة نصب في الفلبين
- ميزانية رحلتي هل هي كافية ؟؟
- رحلتي الى مانيلا عن طريق كوالا شهر
- هنــــأ المباركه لحبيبنا الفــــارس لالتحاقه بالطاقم الاشرافى
- لمن اراده التسجيل بجامعه فيسايس بالفلبين
- تقاي تاي
- محتاج رأيكم
- بخصوص الفيزا والسائق
- مطلب الافاده
- حمودي الرساوي و صورة عن مانيلا
- حرارة الجو
- سؤال وجواب ، ثلاث اشخاص ، ميزانية مفتوحة ارجو الافادة
- بوهول
- درجة الحراره وموسم الامطار والرطويه
- أفيدوني ابي اروح الفلبين دراسه تكفون
- مسافر لوحدى شو رايكم بفندق الروثمن
- نتائج موضوع استبيان هام الفلبين بلد خطر أم أمان
المفضلات