ارجو ان يسمحلي اخوي الشافعي بنقل الخبر
تشير كل المؤشرات، سواء المحلية أو العالمية، إلى أن القطاع السياحي في دبي يعد أحد أكثر القطاعات استدامة وحفاظاً على المكانة، وأقلها تأثراً بتداعيات الأزمة المالية العالمية، وأسرعها تعافياً، لا سيما خلال العام الجاري، حيث أثبتت الاحصائيات والأرقام الصادرة سواء عن الجهات الحكومية المعنية بالقطاع، أو شركات القطاع الخاص أو مؤسسات البحث والتحليل المختصة، التعافي الكامل للقطاع وخروجه من تداعيات الأزمة بعكس بعض القطاعات الأخرى التي خاضت الكثير من الصراعات للوصول إلى بر الأمان.
وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي تحيط بالاقتصادات الكبرى في العالم وبكل القطاعات الاقتصادية، التي لا نستثني منها قطاع السياحة، على الرغم من أنه يعد الأقل تأثراً، لكن دبي حفظت لنفسها مكاناً على خارطة الاستدامة في القطاع السياحي، واحتفظت بالحصة الكبرى من كعكة السائحين القادمين سواء من داخل المنطقة أو من خارجها.ولعل أحد أكثر أسباب نجاح دبي في الحصول على استدامة القطاع السياحي وتجاوز الأزمة المالية العالمية خلال العام الجاري هو التعاون الكبير بين القطاعين العام والخاص اللذين عملا كمنصة وحدت كل المدراء والمسؤولين والعاملين في القطاع بغرض الترويج لدبي والحفاظ على مكانتها كأحد أهم الوجهات السياحية على خارطة العالم، حيث برز ذلك التعاون في عدة مبادرات قامت بها دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي بالتعاون مع شركات الطيران الوطنية مثل طيران الإمارات والفنادق العاملة في دبي، وهو ما أسهم بشكل كبير في جذب المزيد من الزوار للمدينة.
وكان الافتتاح الأسطوري لبرج خليفة في الرابع من يناير خلال العام الجاري، والذي شهده كل سكان العالم من الشرق إلى الغرب، أحد أهم المحركات التي عبرت بالقطاع السياحي إلى بر الأمان، حيث أفاد مدراء الشركات السياحية والفنادق أن برج خليفة بات مزاراً يقصده السائحون القادمون من الدول المختلفة، ليستمتعوا بتلك التجربة الفريدة التي تؤهلهم لأن يصعدوا إلى أعلى قمة من صنع الإنسان في العالم، وهو ما أسهم بشكل هائل في تعزيز المزارات السياحية في دبي، وجذب المزيد من السائحين.
دائرة السياحة
وظهر تعافي القطاع السياحي جلياً خلال النصف الأول من العام الجاري، عندما أعلنت دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي عن إحصائيات الأشهر الستة الأولى منذ فترة، حيث زاد عدد السائحين المقبلين على المدينة بنسبة 9٪، حيث سجل عدد زوار دبي خلال تلك الفترة نحو 4,2 ملايين زائر، وزاد عدد الليالي الفندقية بنسبة 18٪ لتصل إلى ما يقارب 12,5 مليون ليلة، كما توقعت دائرة السياحة والتسويق التجاري أن يزور دبي أكثر من 8 ملايين زائر خلال العام الجاري، وقبل إعلان الاحصائيات الخاصة بالعام، وهو بدوره ما يدل على أن هناك حركة وانتعاشاً واضحين في القطاع السياحي.
ومازالت شركات التطوير الفندقي والشركات السياحية العالمية تتنافس على الدخول إلى سوق دبي، والحصول على أكبر حصة ممكنة في ذلك السوق الناجح، وهو ما ظهر في احصاءات الدائرة، حيث أوضحت إحصاءات الدائرة خلال العام الجاري أن هناك نحو 69 ألف غرفة فندقية عاملة في دبي خلال الوقت الحالي مقابل 67,3 ألف غرفة فندقية خلال النصف الأول من العام، وهو ما يشير إلى أن دبي مازالت قادرة على استيعاب المزيد من الغرف الفندقية، كما أشارت الاحصائيات إلى وجود زيادة قدرها 7٪ في عدد الفنادق العاملة بدبي خلال النصف الأول من العام الجاري، حيث بلغ عدد تلك الفنادق 566 فندقاً، مقابل 530 فندقاً خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
معدلات الإشغال
وأظهر تقرير صادر عن مؤسسة إيرنست آند يونغ ارتفاع معدلات الإشغال في فنادق دبي منذ شهر أغسطس الماضي بنسبة كبيرة وصلت إلى 22٪، فيما بدأ متوسط أسعار الغرف الفندقية في دبي في الارتفاع منذ الشهر ذاته، حيث كان متوسط سعر الغرفة الفندقية في أغسطس 144 دولاراً، وارتفع بعد ذلك ليصل إلى 250 دولاراً بنهاية شهر أكتوبر الماضي، كما سجل متوسط عائدات الغرفة الفندقية في دبي ارتفاعاً ملحوظاً ليصل إلى 195 دولاراً أميركياً بنهاية شهر أكتوبر الماضي.وبحسب التقرير ذاته، سجلت فنادق دبي نسب إشغال معقولة وصلت إلى 78٪ خلال شهر أكتوبر الماضي، لتحتل المركز الثاني بين فنادق منطقة الخليج بعد أبوظبي، حيث اعتبر خبراء القطاع السياحي تلك النسبة أنها معقولة مع عزوف بعض هواة السفر والسياحة عن خططهم، وتخليهم عن الإجازات التي كانوا يخططون لها خارج دولهم.
وقال خالد أحمد بن سليّم مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري إنه على الرغم من الأوضاع التي شهدتها السياحة العالمية خلال العام الماضي ولا تزال تشهدها خلال العام الجاري، فقد استطاعت إمارة دبي أن تحقق نتائج جيدة على صعيد عدد النزلاء والعائدات الفندقية وكل الأنشطة السياحية، حيث وصل عدد نزلاء المنشآت الفندقية في دبي خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري إلى نحو 6 ملايين نزيل.وأشار إلى أن هذه النتائج تؤكد أن دبي كانت ولا تزال وجهة سياحية مطلوبة ومرغوبة لكل السياح من جميع الجنسيات نظراً لما تضمه من بنية تحتية متميزة ومرافق سياحية حديثة ووسائل اتصال ومواصلات متطورة ويجد فيها السائح أياً كانت جنسيته ما يبحث عنه في أية وجهة سياحية.وأوضح بن سليم أن هذه الزيادة المستمرة في أعداد السائحين جاءت نتيجة للجهود التسويقية التي تقوم بها الدائرة والبرامج الترويجية التي تقدمها في مختلف أسواق العالم إلى جانب التعاون بين الدائرة والقطاع الخاص المحلي والعالمي.
زيادة كبيرة
من جهته، قال أسامة بشرى، المدير العام الإقليمي لشركة ترافكو، إن دبي سجلت أعداداً كبيرة من السائحين خلال العام الجاري، حيث وصل عدد السائحين إلى أكثر من 8 ملايين سائح، مشيراً إلى أن الأزمة المالية العالمية أحدثت نوعاً من التصحيح في أسعار الغرف الفندقية بدبي، وهو ما ساهم في إيجاد العديد من الخيارات أمام السائح القادم إلى دبي، ما سبب زيادة كبيرة في عدد السائحين القادمين إلى الإمارة.
وأضاف بشرى أن دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي تبذل جهوداً مضاعفة للحفاظ على استدامة القطاع السياحي، حيث بدأت الدائرة خلال العام الجاري الترويج في بعض الأسواق الجديدة لزيادة أعداد السائحين القادمين منها مثل الصين والبرازيل، وهو بدوره ما ساهم بدفع عجلة القطاع السياحي خلال العام الجاري، كما أسهمت تلك الجهود في الحفاظ على معدلات إشغال الفنادق، حيث كانت المعدلات ثابتة باستثناء الربع الأخير من العام، والذي شهد زيادة في عدد السائحين مع بدء الموسم السياحي لدبي.وأشار بشرى إلى أن أسعار الفنادق في دبي الآن تعتبر معقولة وفي متناول الجميع، وهو ما أدى إلى زيادة كبيرة في معدلات تدفق السائحين القادمين من المنطقة، حيث أشارت إحصائيات دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي أن عدد السائحين العرب القادمين إلى دبي زاد بنسبة كبيرة تصل إلى 10٪ خلال العام الجاري.
وقال موسى الحايك، الرئيس التنفيذي للعمليات في مركز ورزيدنس البستان إن قطاع السياحة والسفر سجل زيادة كبيرة في نسب الإشغال خلال العام الجاري، لا سيما خلال الأشهر الأخيرة من العام، وذلك بسبب الخدمات الكبيرة والمميزة التي توفرها حكومة دبي، وهو ما دفع بعدد كبير من السائحين لأن يأتوا لزيارة المدينة، أما الأسباب المباشرة لزيادة نسبة هذه الإشغالات ترجع للجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة دبي في استقطاب السائحين للإمارة من خلال المعارض والمؤتمرات التي تشرف عليها أو تنظمها والاستثمار في البنية التحتية للمدينة والعروض الترويجية القوية التي تقدمها الإمارة لتكون وجهة سياحية من الطراز الأول.وأضاف انه بالتزامن مع كل تلك الجهود المبذولة من قبل الجهات الحكومية في دبي لا سيما دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، فإن الفنادق العاملة في المدينة تقدم لعملائها باقات مختلفة من العروض بطريقة دورية، لا سيما خلال مواسم الأعياد، وهو ما يسهم بشكل كبير في جذب المزيد من السائحين.
http://www.albayan.ae/economy/local-...0-12-26-1.7941مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك:
- رحلاااااااااااااااات البحر
- لويس فيتوووون
- في شارع بدبي مخصص لبيع أنواع الشجر
- تقرير رحلتي العائلية الى دبي العالمية صيف
- استفسارات عن دبي
- واخيرا ثاني العيد
- شقق او فنادق قريبه من سوق التنين - دبي -
- اهل ابوضبي والامارات سؤال صغير ؟
- استفسار لو سمحتو
- الشارقة تستقبل ألف سائح كويتي عام
- ممكن موقع فندق وشقق التماني
- لو سمحتو ساعدوني ؟؟
- موقع فعاليات إمارة أبوظبي
- دبي تتألق في مهرجان «التسوق »
- «اتصالات» تطلق باقتي بيانات يومية وأسبوعية للإنترنت عبر «المتحرك»
- أبغا مساعدتكم شباب بنات
- تاكسي دبي المائي صيف جديد جديد
- استفسار بخصوص فندق جراند موف
- شقق فندقية في العين
- منو رايح على سباقات فورمولا واحد؟
المفضلات