مع حرية الصحافة
السفير القحطاني: ما قامت به سفارة المملكة في دمشق أثناء إجلاء المواطنين من لبنان نموذجي ولا أستبعد ظهور أخطاء.. ولكنها أخطاء المجتهدين وليس المقصرين
الرياض - «الرياض»:
وصل ل«الرياض» تعقيب من سفير المملكة في سوريا الأستاذ أحمد بن علي القحطاني على مقال للزميلة ناهد باشطح نُشر في «الرياض» يوم الاثنين 27 رجب 1427ه تحت عنوان «أيام في بيروت» «سوريا»..
وأعرب الأستاذ أحمد القحطاني في بداية التعقيب عن شكره للزميلة ناهد واهتمامها، وثمن أسلوبها الراقي والرصين. وقال في تعقيبه:
أقف بقوة مع تمتع الصحافة بمساحة واسعة من الحرية ومع الكلمة المسئولة التي تهدف إلى الحقيقة وتسليط الضوء على الأخطاء بقصد الإصلاح وتحقيق المصلحة العامة.
وقال: برفقه ملخص لما قامت به السفارة خلال فترة إجلاء المواطنين السعوديين من بيروت إلى دمشق، ومن ثم إلى المملكة فقط لعلمكِ-يقصد الكاتبة- ان ما قامت به السفارة هو انفاذ لتوجيهات كريمة ومشددة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظهما الله، وبمتابعة دقيقة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية.
وكان سيدي ولي العهد يتابع أحوال المواطنين يومياً بأكثر من اتصال هاتفي ويحثني على مضاعفة الجهود وتقديم كل ما ييسر راحتهم مهما كانت التكاليف.
وأكد حرصه على الاستماع إلى النقد والملاحظات مهما كانت صعوبة الأسلوب الذي وجهت به إلا أن ما لم أجد له مبررا هو لجوء البعض لأسباب لا أعلمها إلى الإساءة لإخوانهم العاملين في السفارة بدلاً من شكرهم على مواصلة السهر والعمل على مدى عشرة أيام متواصلة وبدون انقطاع لخدمتهم، وكذلك وهو الأهم جحود الاهتمام والرعاية والعناية النموذجية التي قدمتها حكومة المملكة لتسهيل وتيسير عودة أبنائها إلى وطنهم معززين مكرمين بوضع نموذجي لم تشاركهم فيه أي دولة والواقع والحقائق تؤكد ذلك، وهناك من امتدح بعض الدول في التعامل مع مواطنيها وإذا حصل هذا فهو يسعدني وهناك من أشار إلى سفارات معينة بأنها عرضت عليه بأن تحمله تقديراً لظروفه الصعبة وهذا لم يحدث إلا لمن رغب أن يذهب لدولة أخرى غير المملكة. وأشار إلى التأكد من سفراء الإمارات والكويت والمغرب ومصر وغيرها ممن قدمنا لهم العون والمساعدة وكانوا هم شاهدين على اهتمام السفارة ولا داعي لذكر الثناء والمديح الذي كنا نسمعه من مواطني بعض دول مجلس التعاون وأنهم يتمنون لو كانوا سعوديين.
وقال في تعقيبه على الكاتبة: أضعك في صورة حقيقة الوضع لعلمك الشخصي ويسرني أن أتلقى أية ملاحظات منك أو من أي مواطن حتى نستطيع أن نعالج ونصلح أي خلل أو خطأ وأنا أستبعد حدوث تقصير أو خطأ صاحب هذه الفترة ولكن أخطاء المجتهدين وليس المقصرين.
وذكر السفير محمد القحطاني ملخصاً للإجراءات التي قامت بها سفارة المملكة بدمشق أثناء إجلاء المواطنين من لبنان خلال الأزمة اللبنانية وهي:
1 - تم تشكيل غرفة عمليات برئاسة السفير وتم توزيع المهام على موظفي السفارة كالتالي:
فريق عمل متواجد في منافذ الحدود الجديدة (كان يتواجد به أربعة موظفين مع رئيس قسم الرعايا فواز الشعلان على مدار الساعة)، الدبوسية (كان يتواجد به موظفان اثنان)، العريضة (وكان يتواجد به ثلاثة موظفين) حيث كان يتم استقبال المواطنين القادمين من لبنان وإنهاء إجراءاتهم بأقصى سرعة ويتم إعلامهم بالتوجه إلى فندق ابلا الشام في دمشق حيث يتم استقبالهم من فريق العمل المتواجد في الفندق وتأمين سكنهم في هذا الفندق أو توجيههم إلى باقي الفنادق التي تم حجزها لصالح السفارة وهي الفور سيزنز والمريديان وفندق الشام وفندق البلو تاور وفندق الشيراتون، وهي من فنادق الدرجة الأولى بالإضافة إلى 48 شقة تم استئجارها بعد أن يتم معرفة وجهة سفرهم إلى المملكة ليقوم هذا الفريق بالتنسيق مع الفريق المتواجد في مطار دمشق الدولي لترتيب إجراءات سفرهم إلى المملكة حسب مواعيد الطائرات المغادرة إلى المملكة وحسب الأماكن المتوفرة على هذه الطائرات وريثما يتم ذلك تكون إقامتهم وإعاشتهم مجاناً إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظهما الله..
2 - أثناء انتظار المواطنين في مطار دمشق تم تأمين المشروبات والوجبات لهم مجاناً اعتباراً من اليوم الثاني وحسب إمكانيات المطار وخاصة الرحلات المتأخرة.
3 - كان السفير متواجدا بصفة دائمة في المطار وعلى اتصال دائم بفرق العمل التي تم تشكيلها لتذليل أي عقبة لديهم واتصاله مع المسئولين في سوريا.
4 - كان هناك تنسيق وتعاون تام مع الخطوط السعودية وقد تم دعم مكاتب الخطوط السعودية في دمشق بمساعد مدير عام الخطوط السعودية عبدالرحمن محبوب ومدير عام الشرق الأوسط والدول العربية حسن اليامي ومدير الخطوط السعودية في بيروت بالإضافة إلى عشرين موظفاً.
5 - كان يتواجد في كل فندق موظفون من السفارة للاهتمام بالمواطنين أثناء إقامتهم بالفندق بصفة دائمة والتنسيق مع فريق العمل في المطار حيث كان يتم نقل المواطنين من الفنادق إلى المطار بواسطة حافلات تم استئجارها من قبل السفارة لهذا الغرض.
6 - أجلت السفارة أكثر من عشرين ألف مواطن قدموا من لبنان على متن 74 طائرة إضافية بالإضافة إلى الطائرات المجدولة و16 طائرة خاصة.
7 - جهزت السفارة باصات مكيفة وحديثة لمن يرغب السفر بواسطة البر إلى المملكة، ولكن لم يرغب أحد في السفر براً.
8 - قامت السفارة بمساعدة من يرغب إلى السفر لدول أخرى بتأمين تأشيرات لمرافقيهم من السفارات وتأمين حجوزات لهم حسب الامكانات.
9 - البعض كان يطلب تأمين تذاكر لدول أوروبية وعربية وقد أفهمناهم أن مهمتنا هي تأمين عودتهم للمملكة فقط.
10 - البعض كان يرفض المغادرة على الرحلات في ساعات متأخرة بحجة التعب وأنهم في حاجة إلى الراحة مما جعل بعض الرحلات تقلع بنصف حمولتها.مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك:
- رحلة الى حمص
- رمضان فى الزبداني؟
- رايح سوريا ؟ تفضل هنا
- تزايد العراقيين بسوريا وتنصل المانحين يفاقم المشكلة
- يوم فى سوريا ممكن برنامج
- الانطلاق إلى سوريا الحلقة قبل الأخيرة اللاذقية وقلعة صلاح الدين وصلنفة والسمراء
- ممكن مساعدة
- شباب كيف اوضاع هالفندق
- السكن في دمشق
- رسائل مشبوهة عبر الانترنت تحذر الخليجيين من القدوم الى سورية
- دخول السيارات السعودية
- بسافر الى دمشق بالسيارة ،،، ارجو المساعدة
- استفسار عن اللاذقيه
- لنتحدث اللهجة السورية
- انا الان في بيروت ومحتاج مساعده
- المطبخ الشامي ياعيني عليه ماهو الطبق المفضل لديك
- نسبة الإشغال المتوقعة لفنادق دمشق خلال فترة العيد
- اسعار التذاكر من مصر لسوريا؟؟؟
- خط حديدي كهربائي بين الحجاز والمطار
- الصرف تعباااااااااااااااان
المفضلات