طرطوس
ثاني أهم المرافىء السورية على البحر الأبيض المتوسط -90كم جنوبي اللاذقية -.كان اسمها انطرادوس أيام الفينيقيين وأصبحت طرطوزا في العهد البيزنطي .وجعل منها رجال الغزو الصليبي قاعدة حربية هامة ومرفأ رئيسياً للتموين , ولهذا أقيمت فيها قلعة وأسوار وأبراج حصينة .وقد استعاد صلاح الدين المدينة عام 1188 , وفي مرحلة لاحقة تم الاستيلاء على برجها الرئيسي الحصين بعدما لاذت بالفرار عبر بابه السري المتصل بسرداب يؤدي مباشرة الى البحر . ولايزال هذا الباب مرئياً حتى اليوم في قاعدة البرج
من هذه العهود لا يزال في المدينة بقايا من أقواس وأسوار وأبراج فتذكرنا هي و الأزقة الضيقة التي تتغلغل فيما بينها بما كانت عليه طرطوس في القرون الوسطى . ولكن الآبدة الهامة التي لاتزال تقف بشموخ و رشاقة هي كاتدرائية طرطوس التي أصبحت متحفاً للمدينة يضم مجموعة كبيرة من آثار العهود و الحضارات السورية المختلفة.
أما شاطىء طرطوس فهو امتداد جنوبي جميل للساحل السوري برماله الناعمة والشاليهات والفنادق والمقاهي والمطاعم البحرية التي تتناثر عليه
أرواد
الجزيرة الوحيدة في سورية ,وتقع على مرمى النظر قبالة طرطوس فهما شقيقتا تاريخ وحياة. كانت أرواد أيام الكنعانيين مملكة مستقلة باسم - أرادوس - وثمة نصوص قديمة وكثيرة تتحدث عن أهميتها في التجارة والملاحة . وكانت لقاء أن يزودها سكان الساحل بالماء الشروب توفر لهم ملجأ يهرعون اليه كلما اجتاحتهم الغزوات الآشورية وبخاصة لأهل عمريت الواقعة جنوبي طرطوس والتي لاتزال تحتفظ باسمها القديم ولكن لم يبقى من معالمها الغابرة الا معبد فريد يرقى عهده الى القرن الخامس قبل الميلاد ,وهو منحوت بالصخر ومحاط بالماء , وبقايا ملعب رياضي كبير -ستاديوم - كان يتسع لحوالي - 11 - ألف متفرج وهو يرقى الى القرن السادس عشر قبل الميلاد قبل الميلاد , وكان السوريون القدماء يقيمون عليه مواسم الألعاب الرياضية التي أخذها عنهم اليونانيون بعد ثمانية قرون وأطلقوا عليها اسم الألعاب الألمبية . أما أرواد اليوم فتتألق في البحر بجمالها الطبيعي وبساطتها الآسرة , فهي كتلة من البيوت والحصون المتراصة على بعضها وأسوار تغسل الأمواج حجارتها الضخمة وتزين حوض مرفئها الأشرعة والزوارق ذات الألوان الزاهية والمطاعم والمقهاهي الشعبية الصغيرة المطلة على البحر و على طرطوس . وتشتهر أرواد ببرجها الأيوبي وبقلعتها القديمة التي أصبحت متحفاً لآثار الجزيرة وللتقاليد البحرية ولذكريات النضال القومي , فقد جعل منها المستعمرون حين احتلوا سورية معتقلاً يسجنون فيه زعماء المقاومة الوطنية , ولا تزال كتابات هؤلاء المناضلين التي حفروها على جدران زنزاناتهم بادية واضحة تتحدث عنهم وعن تطلعهم نحو استقلال وطنهم.مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك:
- بلودانصورثلوج و طبيعة
- مطاعم دمشق و ارقام الهاتف و العناوين
- تكسي للسيدات بدمشق
- الحذر من النوم بجوار الجوال
- عقدتي النفسية من سفرتي إلى سوريا الشقيقة
- المساعدة من اهل الخبرة الحلوين
- نرجو المساعدة من الجميع
- السائح الهروي والشاميه وابو عزوز والكل اريد مساعدتكم
- مطاعم سوريا بالصور والمينيو مع الخريطة والمعلومات
- الامطار والغيوم صور
- شاهد اجمل الصور من سوريا
- رحلتي الخفيفه الي سوريا الحبيبه
- الــــــــزبــــــــدانـــى
- السعوديون يتصدرون السياحة الى سورية ؟
- دمشق
- اختنا ام البنين تحت مشرط الجراح دعائكم لها
- عاااجل هبوط طائرة
- استفسار عن الدراسة بسوريا ؟
- الحمامات الشامية
- سوريا العريقة في الأربعينات
المفضلات