بسم الله الرحمن الرحيم
وتحياتي للجميع مشرفين وأعضاء وزوار في بوابتنا المثيرة
موضوعي اليوم مختلف قليلا

جميعنا يعلم أن أعداد المبتعثين من بلادنا المباركة في تزايد رهيب
فهناك من خرج لدراسة البكالوريس أو الماجستير أو الدكتوراه
وهناك أيضا من يخرج لتعلم لغة أو لأخذ دورة في مجال معين
لست هنا لمناقشة تلك المجالات أو لمناقشة افضل اماكن التعلم أو لمناقشة الامور التعليمية
اكتب لكم اليوم واناقشكم في موضوع اعتقد انه مؤثر جدا
الا وهو تشريف البلد ونقل الصورة الحقيقة عنه
هذا الامر الذي افتقده الكثير من المبتعثين والدارسين خارج البلاد
ما شدني لكتابة الموضوع هي قصة سمعتها من الدكتور المعروف طارق الحبيب عندما كان يتحدث عن أيام دراسته خارج البلاد (وهو ممن يقتدى به )ذكر في نهاية سرده للقصة لحظات الوداع مع العائلة التي سكن معها وثأثرهم الشديد بأخلاقياته والحاحهم الشديد على تكرار الزيارة
من هنا علمت أن هنالك أهداف (للمبتعث) هي أسمى من هدف التعليم
فقبل ان نكون سعوديين أو خليجيين أو حتى عرب فنحن مسلمون وعلينا حقوق
ولنتذكر دوما كيف انتشر الاسلام شرقا حتى حدود الصين
لم ينتشر بالسيف ولا بالإرغام انما باخلاق التجار المسلمين هناك

لنكن عنوانا مميزا لاسلامنا
ولنكن سفراء متميزين لبلداننا

لتكن الابتسامة والهدية والاخلاق الحسنة ديدن الجميع هناك
لا بالمسكن ولا بالمعهد ولا بالسوق أو المطعم

حاول أن تعرف الاخرين عن دينك السمح
اصطحب معك من الكتب ما يعرف عنه اذا عجزت عن ذلك

حاول ان تعرف الاخرين على عروبتك وعلى شهامة العربي
عرفهم على تاريخنا المجيد كمسلمين ( وياليت مما تتكلم عن حاضرنا المسلوب )

أخيرا / ليكن شعارنا دائما (نحن أفضل الممثلين لأفضل الاديان ولأفضل البلدان )

شرفونا يا أحبة بمشاركاتكم وبتعليقاتكم على الموضوع


ولكم تحياتي العنيفة
سلوم

مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك: