مساكم الله بالخير و عذروني لأني بالأمانة أول مرة أكتب في منتدى حاولت انزل الصور ما عرفت ربما يسوي واحد فيني خير ويعطيني خطوات تنزيل الصور المهم احبيت أكتب حبيت أكتب لكم عن زيارتي لإيران السنة الفايته، بعد ما سمعت كثير عن بلاد الأباطرة و الغابات الخضراء و العمارة الإسلامية شديت الرحال مع مجموعة من الأهل، كعادتي طبعا قبل ما أسافر إلى أي بلد أحاول أجمع أكبر قدر من المعلومات عنها، و لحسن حظي كان أحد زملائي في العمل قاد عاد لتوه من إيران فأخذت عنه كل المعلومات لكن للأسف بعدها ما نفعت، باختصار لم أجد إيران كما تصورتها، فهي ليست بلد سياحية بمعنى لا توجد فيها مرافق سياحية و لا خدمات، أعطانا زميلي قبل السفر رقم هاتف عراقي ليتولى حجز الشقة لنا في شمال إيران و ميني باص مع سائق ومترجم، و بالفعل عندما وصلنا مطار طهران وجدنا سائق في انتظارنا أرشدنا إلى مكان الباص لنكتشف بأن الشمال يبعد أربع ساعات عن طهران ويمر بطرق شديدة الوعورة غذ أن على الميني باص الذي أجزم انه موديل 1980 أن يشق طريقه وسط الجبال، عندما وصلنا إلى قرية كلاريديتش في فجر اليوم التالي ونحن نكاد نسقط من الإعياء تكشف لنا أن السائق الذي استقبلنا إنما هو مؤقت إذ استلم دفة القيادة من كان من المفترض أن يكون سائقنا ومترجمنا ورفيقنا طول الرحلة، واكتشفنا أن أخانا العراقي حجز لنا شقة فعلا لكن كانت أسرة كويتية تقطنها وكان علينا الانتظار حتى العاشرة صباحا حتى تخرج الأسرة ويتسنى لصاحبة البيت القروية الفقيرة أن تنظف لنا ما كنا نتصوره شقة مفر وشه
الشقة عبارة عن طابق يقع في منزل قروي على قمة جبال خضراء تقطن الأسرة الطابق الأرضي منه بينما خصص الطابق الثاني للسياح، منزل قديم يتكون من غرفتين بسرير متواضع وكومة من الشر اشف و البطانيات المصفوفة على بعضها والتي كان علينا افرشها على الأرض و تقسيم بعضنا على هذه الغرف، قدمت لنا الأسرة في اليوم الأول إفطارا هو أجمل ما كان في تلك الرحلة، أما بعد ذلك فلم استمتع بوجبة، كل الوجبات هبي عبارة عن أرز ابيض وكباب، وقد ظللنا نأكل نفس الوجبة لمدة أسبوع ذلك أنني رغبت في العودة لبلدي اليوم التالي لكن دليلنا أفهمني أنه لا توجد شواغر حتى موعد عودتي المحدد في التذكرة، وكان علينا تحمل الوضع و محاولة الاستمتاع بالرحلة قدر المستطاع لكنه كان وضعا صعبا فالقرية لا توجد بها مرافق ولم أتمكن أنا المدمنة على القراءة العثور على جريدة باللغة العربية ولا حتى الانجليزية والقناة الوحيدة هي فارسية، حتى البرنامج الذي وضع لنا هو عبارة عن زيارة للغابات، استمتعت اليوم الأول لأن منظر الغابة كان ساحرا بالفعل، لكن اليوم التالي والذي بعده كان مملا للغاية لكون المناظر مكررة،
أصريت بعدها على العودة لطهران لعلها تكون أحسن حالا، لكن هيهاك، اليوم الأول قمنا بزيارة قصر الشاه الذي جولة غرفه و صالاته لمتاحف تضم لوحات و مخطوطات كانت أسرة الشاه رضا بهلوي تمتلكها، وكان هذا أجمل ما في الزيارة، التسوق كان متعبا لايوجد غير بضاعة إيرانية ولا توجد مطاعم سوى مطاعم الكباب، والحمامات العامة أنساها،
لا مجال إذا إلا الذهاب إلى أصفهان لعل الوضع أفضل هناك، و شققنا طريقا صحراويا مخيفا لنصل أصفهان المزدحمة التي لم نستطع العثور على فندق نظيف فيها لولا عناية الرحمن في آخر لحظة، المهم ما يستحق الزيارة في أصفهان هو سوق ساحة الخميني عدا ذلك لم أرى شخصيا ما يستحق المشاهدة،
ختاما أرجو ألا تحكموا على إيران من خلال ما كتبت فقد كون أنا سيئة الحظ في تلك الرحلة، لكن ماوددت قوله أن إيران قد تكون جميلة لكنها للأسف لا تتوفر فيها خدمات، اللغة مشكلة أخرى ان لم تكن تتحدث الفارسية،
ودمتممواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك:
- دليل أحداثيات المواقع في الاردن مع الصور
- احلى مدينة في الاردن
- صور فعاليات الأسبوع التركي فى تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الاسلامية
- اجراءات سفر الاندونيسية الاردن
- العيد الوطني الأردني مايو
- الطيران الملكي ارجو المساعده
- احلىىىىى منطقة في الجنوب تمارزا صور
- فنادق تونس
- استفسار عن حمامات ما عين في الاردن
- طلب موقع الكتروني
- صنعاء تنافس في مهرجانات التسوق
- طريق جديد من الحديدة إلى إب مباشرة
- عشرون يوماً في ربوع الجمهورية الإسلامية الإيرانية
- ياأهل الأردن النشامى
- صنعاء في المساء غاية في الجمال وروعه الانسانالجزء الاول
- اجراءات خروج السياره المصدومه
- ماعين و شلالات المياه الساخنه بعدستي
- رحلة الأردن البتراء
- مساعده ضروريه بارك الله فيكم
- عرب الاهواز
المفضلات