*فنادق الدوحة تنتعش في العام الجديد
بدأت تنهض من كبوة ديسمبر :
منافسة شرسة على تخفيض الأسعار لجذب الوفود السياحية
أزمة السعة الفندقية في طريقها للحل مع افتتاح الفروع الجديدة
متابعة : عاطف الجبالي :
يعتبر القطاع السياحى من أهم القطاعات التى توليها الدولة المزيد من الاهتمام والعمل على النهوض به إلى أعلى المستويات العالمية لما يمثله هذا القطاع العام من أهمية كبيرة فى رفع مستوى الدخل القومى وزيادة الرفاهية .
من خلال هذا المنطلق تعمل الحكومة القطرية على تذليل كافة العقبات والمعوقات التى تقف دون التقدم المنشود فى القطاع السياحى وتوفير كافة الخدمات والاحتياجات الأساسية للبنية التحتية للقطاع السياحى من أجل المضى قدما فى أن تصبح دولة قطر وجهة سياحية مفضلة بين العالم .
وخلال الفترة الأخيرة استطاعت قطر أن تحقق التقدم الكبير نحو التنمية السياحية الشاملة والعمل على جذب المزيد من الوفود السياحية وقامت بالعديد من الإنجازات خلال العام الماضى ونتوقع أن تستمر الحكومة القطرية فى بذل المزيد من الدعم للقطاع السياحى فى العام 2009 ومن أبرز الانجازات للعام 2008 يتمثل فى متحف الفن الاسلامى ويعتبر هذا الصرح الكبير خطوة هامة نحو المضى قدما فى جذب العديد من الوفود السياحية والعمل على ألا تقتصر السياحة فى قطر على سياحة المؤتمرات والمعارض والحفلات الرياضية الهامة .
ومن أهم عوامل التنمية السياحية قطاع الفنادق وإمكانية النهوض به والعمل على توفير المزيد من الغرف الفندقية فى المستقبل حيث أن القطاع الفندقى فى قطر ما زال يعانى ويؤكد الجميع أن قطر ما زالت فى إحتياج كبير لزيادة الغرف الفندقية من أجل سد الحاجة المتزايدة على الغرف الفندقية .
وهناك وعود من قبل المختصين بأن الغرف الفندقية الفارهة سيصل عددها بحلول العام 2012 الى 29 ألف غرفة فندقية بدلا من 4300 غرفة الموجودة حالياً وصرح عدد كبير من القائمين على الفنادق في الدوحة بأنهم بصدد افتتاح فروع جديدة لهم فى الدوحة ومنها على سبيل المثال وليس الحصر فندق جراند ريجنسى حيث أن مدير الفندق طارق لطفى صرح بأن الفرع الجديد للفندق سيتم افتتاحه فى أبريل القادم وهناك ثلاثة فنادق أخرى تستعد لافتتاح فروع جديدة فى الدوحة بسبب الطلب المتزايد .
وانطلاقا من الأهمية الكبيرة للقطاع السياحى فى دولة قطر كانت لنا هذه المتابعة الهامة لبعض فنادق الدوحة بالإضافة الى شركات السياحة للوقوف معهم على آخر التطورات ونتائجهم فى العام 2008 وتوقاعتهم للعام الجديد بالإضافة الى أهم المعوقات للقطاع السياحى فى العام 2009 وإليكم تفاصيل المتابعة الهامة.
زيادة المنافسة
فى البداية أكدت ديمه العطار مديرة العلاقات العامة بفندق جراند ريجنسى أنه خلال العام الماضى شهدنا زيادة فى الطلب على الغرف الفندقية بفضل الخدمة المميزة للفندق والتحسين المستمر والعمل على تلبية جميع الرغبات بكل سرعة دون تردد بالإضافة الى أن قطر أصبحت جاذبة للسياح من كافة أنحاء العالم .
وقالت ديمة أن التنمية الاقتصادية التى تشهدها قطر فى الوقت الحاضر ساعدت على الجذب الكبير لكل الوفود السياحية بالإضافة الى الدور البارز لدولة قطر فى إقامة المؤتمرات والمعارض الدولية بجانب الحفلات الرياضية الهامة والتى تعمل على التنمية السياحية الشاملة بجانب الجهود الكبيرة المبذولة من قبل هيئة قطر لتنشيط السياحة والعمل على تدعيمها بصورة مستمرة فى المستقبل .
وتابعت مديرة العلاقات العامة بفندق جراند ريجنسي : كل هذه الأمور كانت عاملاً هاماً يحتم على جميع القائمين بأعمال الفنادق ضرورة الإرتقاء بمستوى الخدمة الفندقية من أجل تلبية جميع الرغبات الخاصة بالنزلاء وإضافة إلى أن جراند ريجنسى دائم البحث عن الأفضل وتقديم كل ما هو جديد فى عالم الفنادق .
وعن العام 2009 وتوقعات الطلب على القطاع الفندقى أكدت ديمه أن العام الجديد سيكون هو الأفضل من العام الماضى وأتوقع زيادة الإقبال فى الفترة القليلة القادمة وأشارت الى إقتراب فندق جراند ريجنسى من افتتاح فرع جديد له فى أبريل القادم لسد الحاجة المتزايدة على الطلب على الغرف الفندقية الفارهة والعمل على تذليل العقبات أمام هذا القطاع الهام والعمل على النهوض بالمستوى العام للسياحة فى قطر من أجل مستقبل أفضل .
وقالت ديمه أن العام الجديد سيشهد المزيد من المنافسة بين الفنادق فى تقديم العروض المميزة لأن 2009 سيشهد افتتاح أربعة فنادق جديدة وهذا ما يزيد من حدة المنافسة والعمل على تخفيض الأسعار وهذا من شأنه أن يزيد من تقدم الأعمال الفندقية .
وبخصوص الأزمة العالمية وتأثيرها على فندق جراند ريجنسى فى العام المقبل قالت ديمة أن تأثير الأزمة العالمية على الفندق تأثير لا يذكر وذلك لأن معظم نزلاء الفندق من العرب وأضافت أن تأثير الأزمة الكبير وقع على الفنادق التى تتعامل وبصورة أساسية مع الوفود السياحية القادمة من أوروبا ودول أمريكا .
زيادة الإقبال
من جانبه أكد رأفت عبد التواب مدير عام فندق رمادا أن العام الجديد سيكون أفضل من العام الماضى وأتوقع المزيد من الإقبال على فندق رمادا بفضل الخدمات الهامة التى يقدمها الفندق الى جميع العملاء والعمل على توفير كافة الإحتياجات بالإضافة الى الخدمة الفندقية الرائعة التى يتميز بها الفندق.
وأضاف عبد التواب بأن أزمة المال العالمية القائمة والمستمرة فى العام الجديد لم تؤثر على القطاع الفندقى ونسبة الإشغال الخاصة بالفنادق إلا بشكل ضئيل جدا وهذا بفضل التنمية الإقتصادية التى تشهدها قطر فى الآونة الأخيرة بجانب أن قطر تعتبر الآن وجهة سياحية مفضلة وخاصة للأوربيين حيث أن قطر بالنسبة لهم تمثل مرحلة هامة لمواصلة رحلتهم الى باقى دول الشرق الأوسط .
وعن نسبة الإشغال فى العام 2008 قال أن النسبة كانت تسير بشكل طبيعى جداً إلى بداية شهر ديسمبر حيث بدأت نسبة الإشغال فى الإنخفاض الكبير بسبب سفر العديد من الأوربيين والأمريكان لقضاء أعياد الميلاد مع أسرهم فى البلاد المنتمين إليها وهذا يحدث لجميع الفنادق التى تعمل فى الدوحة ولكن بحلول 10 من شهر يناير تزيد نسبة الإشغال مرة ثانية لتصل الى 90 % من الغرف الفندقية المتاحة وأضاف بأنه يتوقع أن تصل نسبة الإشغال فى الفندق الى 100 % فى 12 يناير .
وأضاف عبد التواب أن فندق رمادا يستقبل العام الجديد بمزيد من التفاؤل والرغبة فى تقديم المزيد من الخدمات لكل العملاء وأن يزداد الإقبال على الفندق بنسبة قد تصل الى 15 % عن العام الماضى بالرغم من الإرتفاع فى الأسعار بنسبة 15 % .
وعن الأزمة فى السعة الفندقية قال عبد التواب أن السوق القطرى مازال متعطشاً إلى المزيد من الغرف الفندقية لسد الحاجة المتزايدة على الغرف الفندقية بسبب النهضة الكبيرة التى تشهدها قطر فى الآونة الأخيرة وبفضل البنية التحتية الهائلة والتى تعتبر من أهم العوامل فى جذب العديد من الإستثمارات إلى البلاد .
زيادة الركود
وفي تصريحاته أكد عادل الهيل مدير سفريات آسيا أن العام 2008 شهد ركوداً نسبياً وخاصة فى أواخر العام وتوقع أن يزداد الركود فى العام الجديد وهذا سيكون له تأثير كبير على السياحة القطرية والإتجاه إلى تدنى الطلب على تذاكر الطيران بنسبة قد تصل الى 30 % نقص فى الطلب على السفر عبر الخطوط الجوية الموجودة بالدوحة .
وعن أسباب توقعاته التى ذكرها قال أن السبب الأساسى لهذا النقص يرجع إلى الأزمة المالية العالمية وما ألحقت به من خسائر لكل أسواق المال العالمية بالإضافة الى التوتر السياسى الموجود فى المنطقة وسيكون لهذه الأسباب السابق ذكرها دور كبير فى تدنى الطلب على تذاكر الطيران وهذا سيؤدى الى هبوط الإقبال على الأماكن السياحية بالدوحة .
وأشاد الهيل بالدور الكبير الذى تلعبة الدولة من أجل تنمية السياحة والعمل على أن تكون قطر وجهة سياحية مفضلة لكل راغبى السياحة فى العالم بالإضافة إلى تشييد العديد من المعالم السياحية والتى تعمل على الجذب المتواصل للسياح عبر مختلف الخطوط الجوية وكان آخرها التحفة المعمارية المتمثلة فى متحف الفن الإسلامى وما يمثله هذا المتحف من ربط الماضى بالمستقبل .
انخفاض النفط
أما محمد حسين الملا مدير سفريات الملا فأكد أن العام 2008 شهد انخفاضاً بسيطاً فى السفر بسبب تداعيات الأزمة العالمية وما أحدثته من دمار للعديد من أسواق المال العالمية حتى فى دول الخليج والتى لم تكن بعيدة عن الأحداث العالمية وتأثيرات أزمة المال العالمية .
وعن العام الجديد قال الملا أننا نستقبل العام الجديد بمزيد من التفاؤل نحو زيادة كبيرة فى الإقبال على السفريات ويرجع ذلك الى الإقتصاد القوى الذى تمتع به دولة قطر والتنمية الشاملة التى تشهدعا الدولة فى مختلف القطاعات وهذا بدوره يعود على القطاع السياحى وجذب العديد من الوفود السياحية ورجال الاعمال والعمالة التى تعمل فى مختلف المشاريع التى تقام على أرض قطر .
وقال الملا أن انخفاض النفط والوصول بأسعاره الى دون الـ 40 دولارا للبرميل أدى إلى الإنخفاض الكبير فى أسعار تذاكر الطيران وهذا سيكون من العوامل الأساسية والتى تعمل على جذب العديد من الأفواج السياحية فى الفترة المقبلة وتكرار السفر إلى الدوحة مرات عديدة .
غموض كبير
أبدى زهير حبراق مدير سفريات عبر الشرق قلقه الشديد باستقبال العام الجديد وأشار الى أن الأمور مازالت غامضة بالإضافة الى أن التقارير والمؤشرات تشير إلى الإنخفاض الكبير فى الإقبال على السفر للعام 2009 مما سيكون له أثر كبير على الانحدار التدريجى إلى الأسفل فى الإقبال على السفر فى الأيام القليلة القادمة.
وأرجع حبراق هذا التوقع الى أزمة المال العالمية وما ألحقته من دمار كبير لكل أسواق المال العالمية بما فيها الأسواق الخليجية والتى لم تكن بعيدة عن الأحداث حيث أن الخسارة فى البورصة تؤدى الى انخفاض كبير وملحوظ على الإقبال على السفر .
وعن الأزمة السياسية الحادثة الآن فى الشرق الأوسط وتأثيرها على السياحة قال حبراق أن تأثير الأزمة على السفر للدوحة تأثير ضعيف جداً برغم تأثر دول عديدة مثل مصر بهذه الأزمة والعديد من الدول العربية بالفعل تأثرث بهذه الأزمة .
وأضاف حبرق أن الانخفاض الكبير الذى حدث فى أسعار النفط والهبوط بمستوى سعر البرميل إلى دون الـ 40 دولارا للبرميل يعطى بصيص من الأمل نحو الأفضل فى الفترة المقبلة حيث أن هذا الانخفاض سيؤدى بدوره الى انخفاض أسعار التذاكر فى الفترة المقبلة وهذا من شأنه زيادة الوفود السياحية القادمة الى الدوحة وهذا ما نتمناه .
حلول سريعة
أكد أحمد حسين مدير عام سفريات توريست أن أواخر العام الماضى شهد تدنياًُ كبيراً فى الإقبال على السفر وخاصة فى ديسمبر بالرغم من أن الأمور كانت تسير فى نصابها الطبيعى فى باقى أشهر العام وتمنى حسين أن يحمل العام الجديد المزيد من الإقبال والرغبة فى السفر .
وعن توقاعاته للعام الجديد أشار أحمد حسين إلى أنه يتوقع أن يزداد الاقبال على السفر بنسبة 15 % عنه في العام الماضى .
وعن أزمة المال العالمية وتأثيرها على السفر فى العام الماضى والعام الجديد أكد أن تأثير أزمة المال العالمية مازالت مستمرة فى العام الجديد وأعرب عن أمنياته بضرورة التدخل الفورى من قبل الدول من أجل وضع حلول سريعة ومباشرة لهذه الأزمة والتى مازالت تلقى بظلالها على العالم والعمل على عدم تكرارها مرة ثانية حيث أن الأزمة لها تأثير مباشر بمختلف القطاعات ومنها بالتأكيد قطاع السفر والذى يعتبر ون أبرز الخاسرين من جراء هذه الأزمة .
وشدد أحمد حسين على ضرورة أن تعمل شركات الطيران على التخفيض المباشر لأسعار تذاكر الطيران لكى تتماشى مع الانخفاض الكبير لأسعار النفط العالمية والأوضاع الإقتصادية الحاليةمواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك:
- ترانزيت في الدوحة
- أهـم الأماكن الثقافية و السياحية و التجارية بـدولة قطر
- الدوحة وجهة لوفتهانزا الجديدة اعتباراً من يناير
- خطة لتطوير السياحية القطرية ب مليار دولار
- ساعدوني اي سكن احجز
- العمل بدولة قطر
- استفسار عن افضل مطعم مأكولات بحرية
- شقق الماسه
- اخوى الراااايق ساعدنى
- قطر تشهد طفرة بناء غير مسبوقة
- ممـــــكن مساعدة
- ممكن الاماكن السياحية في الدوحة والمطاعم في قطر
- الاماكن التي تستحق الزياره بقطر
- اجازة اسياد الدوحة للطلبة
- يا اهل الفزعة للاهمية
- جاي قطر بعيد الاضحى وعندي استفسارين
- الى اهلنا في دوحة الخير هل اجد لديكم اجابات ؟؟
- متي يتم افتتاح الاكوابارك
- لابتوب بناتي من السوق الحرة
- الخطوط الجوية القطرية تصل إلى وجهتها التاريخية رقم
المفضلات