تكثيف الجهود في منافذ السفر لخدمة المسافرين
زيادة عدد الموظفين لمواجهة زيادة المعاملات
العقيد محمد العتيق : مطلوب تجديد الإقامة لتجنب الغرامة والتأخير
المقدم إبراهيم النصر : المعاملات الإلكترونية وفرت الوقت والجهد
الدوحة - الراية :
تحولت منافذ السفر إلي خلية نحل، بعد أن أعلنت حالة الاستعدادات القصوي لتوفير سبل الراحة وتسهيل الإجراءات أمام المسافرين.
مجلة الشرطة معك التي تصدرها وزارة الداخلية رصدت تلك الاستعدادات بشكل موسع مع المسؤولين بالمنافذ المختلفة، والذين استعرضوا الإجراءات الخاصة بالمحافظة علي سلامة وأمن وممتلكات المسافرين وتسهيل إجراءات السفر، فضلاً عن استعراض بعض الإجراءات التي يجب علي المسافرين الالتزام بها لتأمين مساكنهم قبل السفر.
في البداية يقول العقيد محمد أحمد العتيق مساعد مدير الإدارة العامة لجوازات المنافذ وشؤون الوافدين:
إن الإدارة تقوم بدور كبير في تسهيل وتبسيط إجراءات الإقامة وتصاريح الاستقدام بالنسبة للمقيمين وهي تعمل دائماً علي مواجهة الازدحام من خلال إنشاء أفرع خارجية وتدريب وتأهيل مرتب الإدارة للوصول إلي الموظف الشامل الذي تبدأ وتنتهي عنده المعاملة وفي هذا التوقيت من كل عام يتزايد عدد الوافدين نظراً لتجديد الإقامات واستخراج تصاريح استقدام لأسرهم مما يستدعي منا الاستعداد وبشكل مكثف لهذا الأمر حيث يتم العمل علي فترتين وزيادة عدد الموظفين في الوردية المسائية لإنهاء أكبر عدد من المعاملات كما تمت الاستعانة بعدد من الأجهزة الحديثة التي يلمس أثرها المقيم في الأيام المقبلة حيث لا تستغرق المعاملة إلا بضع دقائق فقط.
وطالب مساعد مدير الإدارة العامة لجوازات المنافذ وشؤون الوافدين كافة المراجعين خاصة المسافرين منهم بضرورة التوجه إلي المقر الرئيسي للإدارة أو أقرب فرع لها بوقت كاف لتجديد إقامتهم إذا قاربت علي الانتهاء حتي لا يتعرضون للغرامة ويكون ذلك سبباً في تأخير سفرهم.
كما دعا المواطنين والمقيمين إلي بعض الاحتياطات لتجنب المخاطر والحرص علي ممتلكاتهم ووثائق السفر الرسمية وعلي حسن التصرف والتفاعل والتعامل مع رجال الشرطة حتي يتوفر لهم سفر خال من المشاكل وإعطاء الصورة المشرقة لأنفسهم ولدولة قطر في الدول التي يسافرون إليها.
ويقول المقدم إبراهيم أحمد النصر مساعد مدير إدارة جوازات وأمن المطار لشؤون الجوازات إن الإدارة تعمل دائماً علي ترسيخ مباديء الاستقبال الحسن لإبراز الوجه المشرف للدولة من خلال حسن التعامل مع المسافرين سواء المغادرين أو القادمين والظهور بالمظهر اللائق أمامهم وعدم الانشغال إلا بمعاملة الشخص القادم أو المغادر وتقديم الخدمة المطلوبة في أسرع وقت ممكن.
وقال ان الإدارة تعمل في مثل هذا التوقيت من كل عام علي تكثيف ورديات مرتب الجوازات لتعمل جميع كونترات الجوازات بالمطار لضمان انسيابية حركة الدخول والخروج. إضافة إلي تدشين البوابات الإلكترونية التي تعد بديلاً للمسافر عن المرور علي الجوازات ولكن يتطلب المرور من خلالها تقديم طلب إلي الإدارة للحصول علي كارت يشبه في الشكل البطاقة الشخصية الإلكترونية القطرية والتي تصدر في نفس الوقت مؤكداً أن عصر المعاملات الإلكترونية يعد نهج وزارة الداخلية في المرحلة الحالية لتوفير الوقت والجهد وتيسير الأمور علي المراجعين سواء من المواطنين أو المقيمين.
ودعا المواطنين والمقيمين إلي تطبيق مجموعة من الإرشادات والنصائح المهمة حتي يستمتعوا بسفر آمن خال من أي متاعب وأتي في مقدمة هذه الإرشادات التأكد من نهاية صلاحية الجواز ويجب ألا تقل نهايته عن ثلاثة شهور للدول العربية وستة شهور للأوروبية، وقبل الخروج من المنزل ضرورة التأكد من أن جميع الجوازات بحوزتك والعمل علي استخراج تصريح السفر بوقت كاف والوصول إلي المطار قبل إقلاع الطائرة بثلاث ساعات لإتمام إجراءات السفر وبكل سهولة ويسر ولتدارك أي نسيان أو فقدان لبعض الوثائق المطلوبة والتأكد من وجود جميع التذاكر قبل الخروج إلي المطار والاحتفاظ بتذاكر العودة في مكان آمن مع ضرورة اتباع إرشادات وتنبيهات رجال الأمن والعاملين في الجوازات لأنها تعمل دائماً لصالحك.
ويؤكد المقدم عيسي عرار الرميحي مساعد مدير إدارة جوازات وأمن المطار للشؤون الأمنية علي أن الإدارة تتخذ بعض الإجراءات المهمة في موسم الإجازات والسفر من كل عام لمواجهة الأعداد الكبيرة من المغادرين والقادمين من وإلي الدوحة والعمل علي راحتهم وتسهيل إجراءات سفرهم
..ومن هذه الاجراءات التي تتعلق بالجانب الأمني للمحافظة علي سلامة وأمن المسافرين تكثيف الدوريات داخل المطار وخارجه كما تتخذ الادارة احتياطات أمنية هي لا تتأثر بموسم السفر وإنما تعزيزا للإجراءات نتيجة للكثافة البشرية من مسافرين ومودعين ومستقبلين.
وأضاف ان الادارة وفرت جميع الاجهزة والاجراءات الكفيلة بالمحافظة علي سلامة ممتلكات المسافرين ولكن كل ذلك لا يلغي دورهم في الحرص علي ممتلكاتهم ووثائقهم الرسمية وعلي حسن التصرف الذي يوفر لهم سفراً خالياً من أي مشاكل.
ويؤكد أن الإدارة وفرت أحدث الاجهزة لتمرير الأمتعة في وقت قصير مع امكانية فتح الأمتعة للتأكد في محتوياتها من قبل أفراد التفتيش الأمني مع وجود صاحب العلاقة أو من ينوب عنه في حالة الاشتباه في حقبة ما.
وطالب المسافرين بضرورة إيقاف المركبة التي تقلهم في المواقف المخصصة لذلك مع سرعة التحميل وإنزال الأمتعة وحسب الممرات المخصصة لذلك وعدم عرقلة حركة السير أو ترك المركبات في المواقف الممنوعة أو تركها في موقف سيارات المطار لمدة طويلة مما يحمل المسافر أعباء مالية كبيرة.
ودعا المسافرين للانتباه الي عموم المنقولات أو تركها عرضة للفقدان والتأكد من سلامة الأطفال وعدم تركهم يعبثون بالتجهيزات والأبواب والسلالم مما قد يسبب كوارث لهم أو اصابتهم بمكروه وعدم استلام أي منقولات من الآخرين بقصد المساعدة ما لم يكن المسافر متأكداً من محتوياتها حتي لا يقع تحت طائلة القانون.
كما ينصح بعدم حمل السوائل والمواد القابلة للاشتعال علي متن الطائرة أو في حقيبة اليد داخل الطائرة مشيراً الي ان الأشياء المسموح بها من المواد السائلة هي ألبان الأطفال أو الأدوية مع وجود ما يثبت ذلك من وصفة الطبيب المعالج وأما بالنسبة للعطور فيجب ألا تتجاوز عبوتها 100 ملي وبحد أقصي 10 عبوات.
وحول استعدادات منفذ أبو سمرة الحدودي لموسم السفر والإجازات، يقول الرائد محمد راشد المزروعي أمين سر لجنة منفذ أبو سمرة إن المنفذ يأخذ دائماً احتياطاته من أجل تسهيل حركة المسافرين وإنهاء الإجراءات في أقل وقت خاصة أن المنفذ يعد بوابة قطر البرية الوحيدة علي العالم فالمنفذ أصبح الآن مجهزاً بجميع المرافق والخدمات التي من شأنها العمل علي راحة المسافرين من أصحاب السيارات الخاصة أو المسافرين عبر النقل الجماعي، حيث تم توفير 13 كونتر لعبور السيارات بواقع 5 كونترات للجمارك و 8 كونترات للجوازات 5 منهم للعوائل و 2 للشباب وكونتر واحد لخدمة الجاليات الأجنبية بحيث لا تستغرق عملية إنهاء الإجراءات سوي دقائق معدودة نتيجة لمهارة العاملين بالمنفذ واستخدام أحدث الأجهزة علي بوابات العبور.
ويوضح أن اجمالي حركة الدخول والخروج عن طريق المنفذ في العام الماضي بلغت 2 مليون شخص ومليون و 200 ألف سيارة مشيراً الي ان متوسط الخروج والدخول في الأيام العادية يصل الي 8 آلاف سيارة أما في أيام الصيف والسفر فقد تصل هذه النسبة الي 35 ألف سيارة.
وأوضح أن هناك بعض الاجراءات والنصائح التي يجب علي المسافر براً الأخذ بها وهي التأكد من صلاحية المستندات الرسمية مثل جوازات السفر ورخصة القيادة وتسيير المركبة والتأكد من صلاحية الإقامة بالنسبة للمقيمين مع ضرورة الحصول علي التأشيرة الخاصة بالدول التي سيمر بها المسافر والتأكد من إضافة الأطفال خاصة حديثي الولادة.
كذلك ضرورة التأكد من سلامة المركبة من حيث صلاحية الاطارات والزيوت والأنوار وحزام الأمان وطفاية الحريق وتزويد السيارة بالوقود اللازم باستمرار وعدم تحميل السيارة بحمولات زائدة قد تؤدي لوقوع حوادث كما لابد من وضع الأطفال في أماكنهم الصحيحة وعدم اصطحاب أشخاص غير معروفين لدي المسافر، وفي حالة تعطل السيارة لأي سبب من الأسباب يجب تجنب الوقوف الخاطيء علي الطريق مع ضرورة ترك مسافة كافية بين السيارة والطريق.
أما فيما يتعلق بسلامة المنازل قبل السفر يقول النقيب حسين أمان من إدارة الدفاع المدني يجب علي المسافر اتباع سلسلة من الإجراءات والاحتياطات قبل سفره منها ضرورة إغلاق اسطوانات الغاز جيداً والتأكد من سلامة النوافذ والأبواب وعدم الاحتفاظ بمواد كيماوية أو قابلة للاشتعال داخل المنزل والحرص علي عدم تعرضها لأشعة الشمس في حالة وجود الشخص داخل المنزل مع ضرورة الاحتفاظ بطفايات الحريق صالحة للاستعمال في المنزل والتدريب علي استخدامها، وكذلك عدم التحميل الزائد علي شبكة الكهرباء وإجراء الفحص الدوري للتوصيلات الكهربائية بمعرفة الفنيين المختصين وإبعاد الأجهزة الحرارية عن الستائر والمفروشات والمواد سهلة الاشتعال وفصل التيار الكهربائي عن الأجهزة الكهربائية وعدم ترك الأجهزة الكهربائية مثل المكيفات ومراوح الشفط تعمل باستمرار.. كذلك ضرورة استخدام أقفال جيدة وعدم ترك أموال ومجوهرات داخل المنزل أثناء السفر.
مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك:
المفضلات