سفارتنا في باريس تصدر مجلة باللغة الفرنسية عن دولة قطر
بمناسبة استضافة معهد العالم العربي لمعرض قطر تراث وحداثة
الكواري: الثقافة هي الطريق الأفضل لإنجاح الحوار بين الحضارات
باريس - خاص : في مناسبة معرض قطر، تراث وحداثة الذي يستقبله معهد العالم العربي في باريس حتي السابع من يناير 2008، بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث القطري، والتظاهرات المتعددة التي نظمتها سفارة دولة قطر لدي فرنسا، لإبراز أوجه تطور دولة قطر، السياسية والاقتصادية والثقافية، أصدرت السفارة مجلة "أنباء قطر" باللغة الفرنسية، تناولت جميع أوجه التطور والحداثة التي تشهدها دولة قطر منذ سنوات، والعلاقات المتميزة القائمة بينها وبين فرنسا، في جميع المجالات.
في الافتتاحية التي خص بها مجلة أنباء قطر ، والتي جاءت تحت عنوان الثقافة هي الطريق الأفضل لإنجاح الحوار بين الحضارات ، أشاد سعادة سفير الدولة في باريس، السيد محمد جهام الكواري، بهذه العلاقات الإستراتيجية، والصداقة التي تجمع بين دولتي قطر وفرنسا، والتي حققت في السنوات الأخيرة خطوات عملاقة، ترجمت بمبادرات مشتركة علي الصعيدين الدولي والإنساني .
أضاف السفير الكواري في افتتاحيته أن مشاركة سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير البلاد المفدي، في احتفالات العيد الوطني الفرنسي في 14 يوليو الماضي، إلي جانب رئيس الجمهورية الفرنسية، نيكولا ساركوزي، تعكس بوضوح جودة وتمايز هذه العلاقات التي نأمل أن نذهب بها بعيداً علي طريق الصداقة، وأن تتجاوز المجالات السياسية، والدبلوماسية، والاقتصادية .
تناول سعادة السفير الكواري مشكلات التعصب والأصولية والعنف والإرهاب التي اجتاحت عالم اليوم، والتي اعتبرها تحدياً ينبغي علينا مواجهته، لتجنب الوقوع في الحلقة المفرغة التي أطلق عليها صاموئيل هانتنغتون تعبير صدام الحضارات . وقال: إننا نرفض الاعتقاد بأن الحرب بين الشعوب، وبين الحضارات حتمية لا مفر منها. بل علي العكس، فقد بدأ الحوار بين هذه الحضارات، وندعو إلي متابعته، من منطلق اعتقادنا الراسخ بأن الثقافة هي الطريق الأفضل لإنجاح هذا الحوار، بعيداً عن جميع أشكال الأفكار المسبقة .
اعتبر السيد الكواري في افتتاحيته، أن تنظيم معرض قطر، تراث وحداثة ، يعكس، علاوة علي المظاهر الاقتصادية والاجتماعية، ألوان الثقافة والفنون والتقاليد القطرية، ويعبّر عن إرادتنا في تعزيز روابط الصداقة بين منطقتنا والغرب، وفي تعميق جودة العلاقات التي أقمناها دائماً مع فرنسا . وأكد أن هذا المعرض يبرز أيضاً الوجه الحديث لوطننا، وشغف شعبنا بالحياة. كما أنه يثبت، في أحوال العالم الحالية، ارتباط دولة قطر بمعسكر التقدم، والسلام، والصداقة بين الشعوب .
تلت افتتاحية السفير الكواري مقالة تحليلية للعلاقات المتمايزة بين دولة قطر وفرنسا، تحت عنوان باريس- الدوحة: صداقة متسارعة ، تناولت الجوانب الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية بين الدولتين، حيث اعتبرت أن سياسة دولة قطر الإقليمية المعتدلة، والانفتاح الديمقراطي الذي يتم تحقيقه علي الصعيد الداخلي، يؤثران بشكل إيجابي علي تطور العلاقات السياسية الفرنسية- القطرية. الأمر الذي أدي إلي قيام شراكة إستراتيجية متينة، علي الأصعدة الاقتصادية، والعسكرية، والثقافية .
ثم تناولت المجلة الدور العالمي المتنامي الذي تضطلع به دولة قطر، التي أصبحت المركز الثقافي والإعلامي الجديد في العالم العربي، بعد أن حققت، علي الصعيد الداخلي، تجديداً غنياً بالإنجازات الديمقراطية، جعل منها اليوم نموذجاً تحتذي به الدول المجاورة . وأشارت في هذا الإطار إلي إنشاء قناة الجزيرة التي رافقت التغيير السياسي، والثورة في ميدان الإعلام ، وإلي انتخابات المجلس البلدي المركزي في الدوحة، ومشاركة المرأة، واحتلالها أعلي المناصب والمسؤوليات، والدستور الجديد الذي بدأ العمل به عام 2005، فضلاً عن الانتخابات المقبلة لمجلس الشوري الذي سيضم 45 عضواً.
وخصت النشرة بالذكر الجهود الكبيرة التي تبذلها صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم سمو الأمير، لاسيما في مجالات التربية والثقافة وتحديث الإدارة، من خلال جمعية قطر، مشيرة إلي الجهود التي تبذلها دولة قطر لمنح أبنائها أفضل وسائل النجاح، جاعلة من التربية إحدي أهم أولويات المستقبل .
تطرقت المجلة إلي الاقتصاد القطري، والمشاريع المستقبلية التي تنفذها دولة قطر لتنويع مصادر ثروتها، والحفاظ علي استقلاليتها الاقتصادية، وذلك بعدم الاتكال فقط علي مواردها الطبيعية من الطاقة. فأشارت إلي الاستثمارات المالية في مصادر الإنتاج العالمية، خصوصاً عن طريق هيئة استثمارات قطر التي توظف رساميل ضخمة من عائدات الغاز والنفط في قطاعات الإنتاج في مختلف أنحاء العالم. كما توقفت عند استثمارات المجموعات والشركات الأجنبية في دولة قطر، لاسيما في قطاع الغاز والنفط، خاصة بالذكر شركة توتال الفرنسية التي تشارك، إلي جانب الشركات النفطية الأميركية، والأوروبية، في تنفيذ عدد كبير من المشاريع الصناعية لتطوير قطاع مشتقات النفط والغاز الطبيعي.
ثم تناولت المجلة التأثير المباشر الذي أحدثته القفزة الاقتصادية القطرية علي قطاع العقارات، والذي برز من خلال الطلب المتزايد علي المكاتب والمباني المهنية والسكنية، في ظل الافتتاح المتواصل للشركات والمؤسسات التجارية والصناعية علي الأراضي القطرية، مما يضمن مستقبلاً زاهراً للمشاريع الحالية والمستقبلية التي تنوي هذه المؤسسات تنفيذها لإنعاش الاقتصاد القطري.مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك:
- فنادق لاهل الخبرة
- مساعدة يا اهل قطر
- ايجار الشقق بكم
- فزعتكم ياهل قطر واللي عنده خبرة مع القطرية
- نشاما قطر نبي الفزعه
- يا أهل قطر الطيبييين
- متحف الفن دوحة الخير الإسلامي
- المسافرون عن طريق البرأبـو سمـره
- احتاج للمساعدة
- حبايبنا في قطر ؟
- تفضل أسئلة عن قطر
- اللجون بلازا ؟؟
- يا اهل قطر ممكن مساعده ؟؟
- الموضوع الخاص بأبراج ومشاريع قطريرجى المشاركة من الكل
- أستفسار مهم قبل ما احجز على الخطوط القطرية
- أسأل عن شاليهات للاستئجار اليومي
- التطورات الجديدة في قطر
- لتأثيث منزل بقطر
- ماهو انواع البنزين في قطر
- منتجع شرق قطر
المفضلات