أيها الأخوة أليست الاكرامية هي الرشوة التي لعن الرسول صلى الله عليه وسلم معطيها وآخذها ؟
وهل ما يمر به السائح من مضايقات واحراجات من مثل ماذكرتم تبيح له اعطاء هذه الاكرامية على سبيل التخلص والسلامة ؟ أرجو من لديه الجواب الشافي يفيدنا من خلال فتوى مرت به من أحد العلماء.
الأمر الآخر لو ينبري أحد الكتاب المشاركين في هذا المنتدى والذين أمتعونا برحلاتهم بكتابة مقالة ضافية ومطولة و بأسلوب راقي ومهذب مدعم بالأمثلة التي ذكرتموها وذكرها غيركم، في احد الصحف السورية المشهورة والتي تلقى الاقبال من الجماهير ونشرها في اليوم المناسب كعطلة الأسبوع ففي ظني أن هذه من أنجع الوسائل لتحريك الرأي العام في البلد وقبل ذلك توعية الناس وخاصة الذين يقعون في هذه الاشياء بالامتناع عنها بل ووضعهم في الواجهة وعلى المكشوف. ثم تحريك وتنبيه حكومة سوريا بشكل دقيق وعميق على هذه الظاهرة ليراعوها أكثر ويهتموا بها ويجعلوها شغلهم الشاغل بل لعلهم يضعون العقوبات القاسية والزاجرة عن هذه الاعمال التي تفسد على السواح الاستمتاع بسوريا وجمالها والانس بها

ومع هذا كله تبقى سورية حبيبة القلب وسلوة الفؤاد ويبقى اهلها الكرماء والطيبين محل الاحترام والتقدير ولن توثر عليهم هذه الفئة المحدودة بأذن الله تعالى