إطلاق مشاريع تنموية في محمية ضانا و(حماية الطبيعة) تنفي التنقيب عن معادن
قال مدير الجمعية الملكية لحماية الطبيعة يحيى خالد أن أهمية الطبيعة يجب أن تحظى بالاهتمام بالموازاة مع النشاطات الاقتصادية, مشيرا إلى أن الدراسات التي تبين وجود معادن مثل النحاس ليست ضمن حدود محمية ضانا.
وأشار خالد في حديثه خلال افتتاح مشروع تعزيز الممارسات البيئية والمشاريع الاقتصادية والاجتماعية في محمية ضانا, أن المحمية تشكل أنموذجا على مستوى العام في التنمية المستدامة ويجب علينا المحافظة عليه.
وقال خلال الإعلان فيه عن إطلاق مجموعة من المشاريع الرائدة في المحمية والتي نفذت بدعم من السفارة التشيكية في عمان أن وزارة الطاقة والثروة المعدنية ستطرح عطاء للتنقيب عن المعادن في مناطق قريبة من المحمية إلا أنها ليست ضمن حدودها.
وحول ما يثار من وجود معادن داخل أراضي المحمية بين خالد أنه لا توجد أي دراسة تبين وجود أي نوع من المعادن بشكل تجاري مشيرا إلى أنه يجب توفر دراسات موثوقة حول هذا الموضوع ليتسنى الحديث عن أي نوع من التنقيب مستقبلا.
وبين خلال الافتتاح الذي أقيم بحضور السفيرة التشيكية في الأردن إيفانا هولوبكوفا أن التنقيب عن النحاس له آثار سلبية كبيرة على البيئة وأن المناطق التي تم التعدين فيها قبل ألفي عام ما تزال آثار هذا التعدين السلبية موجودة وبعمق 15 سم.
وقالت السفيرة التشكية إيفانا هولوبكوفا أن ضانا مكان متميز ويحوي تنوعا فريدا من الكائنات الحية التي تعطيه طابعا جميلا.
وأشارت أنها «فتنت بضانا من أول زيارة إنه مكان فريد ونادر وستعمل السفارة التشيكيه على دعمه بكل الوسائل».
وحول المشاريع التي تم افتتاحها في ضانا بينت هولوبكوفا أنها البداية مبدية أملها أن يتم العمل على تنفيذ مشاريع مستقبلية في ضانا من أجل تنمية المجتمع المحلي والاهتمام بالبيئة.
وأعلنت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة بالتعاون مع السفارة التشيكية عن إنشاء مشروع تعزيز الممارسات البيئية والمشاريع الاقتصادية والاجتماعية في محمية ضانا.
ويتكون المشروع الذي تم استكماله في العام 2010 من 3 إنجازات هي الأول يتمثل بتركيب سخانات شمسية في مخيم الرمانة والثاني إقامة ورشة غزل ونسيج في نزل فينان البيئي أما الثالث فهو إنشاء ورشة شموع في قرية ضانا لتصنيع شموع الزينة.
وتم تحويل الطاقة في المخيم إلى طاقة نظيفة يتم استخراجها عن طريق الطاقة الشمسية كما عمل مشروع الشموع على تشغيل 4 فتيات بشكل مباشر فيما عمل مشروع الغزل في فينان على تشغيل عاملتين في المراحل الاولى مع التفكير في توسيع الفكرة مستقبلا.
ومن جانب آخر اصطحبت الجمعية الصحفيين للإطلاع على سير إجراءات أعمال ترميم وإعادة تأهيل قرية ضانا ضمن مشروع السياحة البيئية في جنوب الأردن الذي يهدف إلى الربط بين عدة مواقع تاريخية وطبيعية في الأردن.
وقال مدير مشروع إعادة تأهيل قرية ضانا محمود البدور أن المشروع المدعوم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية يسير وفق الخطط الموضوعة له.
ويعمل المشروع على إعادة ترميم وتأهيل المنازل القديمة في القرية وتحويلها إلى غرف فندقية ومحال تجارية وأسواق شعبية، بالإضافة إلى تأسيس شبكة صرف صحي، وتحسين شبكات المياه والكهرباء والطرق الداخلية إضافة لإقامة محطة تنقية لمياه الصرف الصحي بمحاذاة القرية، لاستعمال المياه المعالجة في أغراض الزراعة.
وأضاف البدور أن المشروع يشتمل على تطوير 120 غرفة فندقية، بحيث سيتم تنفيذ 60 غرفة خلال المرحلة الأولى التي تمتد لعامين، إضافة إلى مرافق خدمية من مطاعم ومقاهي وأسواق الشعبية ومحلات تجارية.
عن الرأي الأردنية
مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك:
- سؤال عن عيد الأضحى في الأردن
- جولة لوكلاء السياحة والسفر في مادبا
- تراجع حركة السياحة واعداد المسافرين عبر مركز حدود جابر
- ابغا مشورتكم وخبرتكم في عمان اتمنى الجواب الكافي
- مطار عمان والصرف انتبه
- وصاب كنز من التراث اليمني الزاهر
- إستفسار عن إربد وأرجو الاجابة ضروري
- مشورتكم
- ارجو الجواب على هذا السؤال العاجل
- تونس الخضراااء
- أريد مساعدتكم لرحلتي إلى الشام
- من جزرنا جزيرة قوريا
- شركة خليجية تدشن مشروعا ضخما في ليبيا بقيمة مليار دولار
- منع مكاتب تأجير السيارات السياحية من تأجيرها بسائق
- محتار جدا برجاء المساعدة في الأردن
- مساعدة بخصوص السفر للبحر الميت عن طريق عمان
- تدشين استاد خليفة الدولي لقطات خاصة من ماجد القطري
- عااااجل
- افضل طبيبه نساء في الاردن
- يا خبرااااااء الأردن أفيدونا أفادكم الله
المفضلات