«ممر أخضر» من الغابات يبدأ من إربد وينتهي بالعقبة
بعد أن أخذت المساحات الخضراء بالتضاؤل, وازدادت الرقعة الصحراوية على حساب النباتية في الأردن, ظهرت بارقة أمل جديدة أحيتها الحديقة النباتية الملكية من خلال فكرة مشروع «الممر الأخضر» الذي تستعد لإطلاقه نهاية العام.
«الممر الأخضر» فكرة طبقت في قارة إفريقيا وقسمت القارة من المنتصف بخط أخضر مكون من الاشجار والنباتات أسهم في زيادة الرقعة الخضراء وساهم في حماية البيئة في تلك المناطق.
ولتطبيق هذه الفكرة في الأردن بدأت الحديقة النباتية الملكية بالتعاون مع السفارة الفرنسية والبريطانية في عمان وبقية شركائها في المشروع بدراسة الفكرة وإعداد البيانات لتكوين فكرة كاملة حول سير الممر الذي يبدأ في اربد وينتهي في العقبة.
وأعلنت الحديقة الخضراء في لقاء نظمته أمس بالتعاون مع السفارة الفرنسية عن الشروع في اعداد الخطط اللازمة للبدء في تنفيذ المشروع على أرض الواقع.
ومن جانبها قالت سمو الأميرة بسمة بنت علي مؤسس الحديقة النباتية الملكية أن هدف المشروع إحياء الغطاء النباتي الأخضر من شمال المملكة وحتى جنوبها.
وأشارت سموها في حديث إلى «الرأي» أن هذا المشروع يهدف أيضا إلى تنمية المجتمعات المحلية من خلال إدماجها في مشاريع تنموية وتعزيز تمسكهم بالأرض وحماية هذه الغابات.
وأضافت سموها أن أهمية خلق منتج محلي في هذه الغابات وعلى امتدادها يتناسب مع المجتمع المحلي والبيئة المحيطة من خلال نوعية المنتج.
وقالت أن المشروع تم دمجه مع الحديقة النباتية الملكية التي عملت في تل الرمان وأصبحت تمتلك الخبرة في التعامل مع السكان المحليين من أجل إدماجهم في هذا النوع من المشاريع مبينة أن المشروع سيعمل على إحضار سكان منطقة تل الرمان للحديث عن تجربتهم مع الحديقة مع الأشخاص الذين يستهدفهم الممر الأخضر.
وبينت أن الأردن يمتلك خبرة واسعة في هذا المجال مشيرة الى أن الحديقة النباتية الملكية تعتمد على الكوادر المحلية بشكل كامل.
وعن الفترة التي من تأمل أن يبدأ بها المشروع بينت سموها أنه لم يتم وضع تاريخ محدد إلا أنها تأملت أن ينطلق المشروع العام الحالي.
ومن جانبه قال المدير التنفيذي للحديقة النباتية الملكية طارق أبو طالب أن المشروع من المأمول أن يرى النور قبل نهاية العام الحالي متمنيا على القطاع الخاص دعم مثل هذه المشاريع التي تهدف للارتقاء بالوطن والتنمية الاقتصادية في قراه وبواديه.
وأشار أبو طالب الى أن هناك مشكلة في الأردن خاصة في موضوع المياه إلا أنه أكد أن المشروع يدرس زراعة الأشجار التي تتناسب مع المجتمعات المحلية والتي تنمو في البيئة الصحراوية دون الحاجة إلى مياه لريها.
وبين أن نوعية الأشجار يجب أن تتناسب مع البيئة مبينا أن الجمعية قامت على دراسة كل هذه العوامل وتحتفظ ببيانات حول الكثير من المناطق التي سيتم إنشاء هذا الممر فيها.
وأضاف أن الممر في البداية سيكون على شكل تجمعات شجرية في بعض القرى والمناطق المأهولة بالسكان على امتداد المناطق المستهدفة و من ثم سيصبح في مراحل متقدمة ممرا أخضر متصلا.مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك:
- لو سمحتوا ممكن تفيدوني
- كم تكلفة الكداد تاكسي من مطار عمان الى تبوك
- سعر العملة ف الاردن
- أنا جزائري أريد الذهاب إلى سوسة أريد معلومات
- المخا
- مدينة إب
- مشورتكم
- بروح للاردن ودي تساعدوني
- افيدوني مشكورين
- هل هناك طريق من العبر الى شبوة ثم الى عتق طرق معبد
- العقبة والبترا وادي رم
- أريد أي معلومات عن السنغال
- كهف عين الذهب ترشح نفسها الافضل بالعالم
- جزيرة سقطرى
- سفره سريعه الى الاردن في
- دلس ،مدينة جزائرية يحتضنها الجبل والبحر والنهر والخضرة
- مسكينة
- من لد ية معلومات عن فندق كراون بلازا فى عمان
- المكلا
- ورطتي مع سيارتي في الاردن
المفضلات