الطائف عدن الجزيره العربيه للكاتب / محسن الدعجاني
--------------------------------------------------------------------------------
في كتاب قدَّم له الأمير خالد الفيصل..ليس من رأى «عروس المصائف».. كمن سمع
«عدن الجزيرة العربية»..إعادة اكتشاف «الطائف»جماليا من حيث لم يعلم أحد
http://www.kll2.com/
المؤلف محسن الدعجاني
هيثم السيد من الرياض
مابين أربع إلى خمس سنوات قضاها الكاتب والمصور محسن الدعجاني وهو يعمل على مشروع انتمى إليه بكل حواسه مكرسا في سبيله موهبته الفنية ورغبته في أن يأتي بجديد نوعي يحتضن ما لم يعرفه الكثيرون عن مدينة بين دفتي كتاب. «الطائف..عدن الجزيرة العربية» كان العنوان البارز للكتاب، بينما كانت عبارة «البحث عن الجمال الخفي» عنوانا فرعيا على غلاف العمل الذي صنع بيئة مثالية لمعرفة المحافظة الأخاذة بطريقة غير مسبوقة وذلك من خلال الاعتماد على ثقافة الصورة كعنصر رئيس تمت مواءمته على نحو سلس مع المادة الكتابية التي اتجهت لتقديم معلومات توثيقية عبر ثلاثة محاور، توزعت بين «تاريخ الطائف»و»التراث العمراني»وأخيرا»طبيعة الطائف».
وقد جاء التقديم من الأمير خالد الفيصل ليعكس فعليا حجم القيمة التي يمثلها الكتاب في التعريف بأحد أهم مصائف المملكة ، دون أن يحيِّد ذلك جانب إعجاب شخصية الشاعر الرسام بما رآه من مظاهر طبيعية ساحرة فكانت مقدمة تحاكي الومضات المتنوعة بين ما هو طبيعي وتاريخي وحتى سياحي.
حول الطائف الجديدة التي يعمل الكتاب على اكتشافها ، يقول الأمير خالد: «صفحات الجزيرة العربية كانت ومازالت ساحرةً لكثير من الناس ومليئة بالكثير الذي يمكن اكتشافه، ولعل امتداد الجزيرة العربية على مساحة واسعة واحتواءها على تنوع كبير في الأرض والإنسان قد جعل هذا الاكتشاف أكثر تشويقاً ومتعةً.
ويضيف الفيصل»يتطرق هذا الكتاب إلى جزء غال من بلادنا الحبيبة وهو الجزء الغربي من المملكة، واصفاً عبر الكلمة والصورة معاً ما لهذا المكان من جمال أخاذ ومتنوع تحكيه لوحات فوتوغرافية غاية في الجمال والوضوح.
غلاف الكتابhttp://www.kll2.com/
هذا الجزء يقع في وحول واحدة من مدن الحجاز العريق، مدينة الطائف. ولا يستطيع قارئ هذا الكتاب، وهو يقلب صفحاته ويرى هذه الصور الفاتنة، إلا أن يؤمن بأن بلادنا تملك الكثير من مقومات السياحة الداخلية.
والطائف المأنوس سينال منا في إمارة منطقة مكة المكرمة كل رعاية ممكنة لتبقى الطائف وردة الحجاز، وواحة خضراء يهفو إليها المسافر عندما يقسو عليه صيف الصحراء، وعروسا للمصائف أجمع».
من جانبه، يرى المؤلف أن الفكرة العامة لكتابه هي إثبات وجود أماكن جميلة في المملكة التي بقي كثيرون ممن لم يروها عن قرب مرتبطين بصورة ذهنية غير دقيقة عنها، يقول الدعجاني إن «المملكة ليست صحراء كلها»كما يعتقد هؤلاء وهي المقولة التي جسدها بعدسته باحترافية عالية وهو يرصد مشاهد طبيعية وتاريخية لا يمكن التنبؤ بكونها لمدينة الطائف ما لم يخبرنا هو بذلك ويؤكده لنا.
ورغم أهمية الهدف التوثيقي المحض وجمالية الرؤية الفنية من حيث هي، إلا أن مؤلف هذا الكتاب يرى فيه رسالتين إحداهما للقارئ الغربي الذي تتم مخاطبته بلغته ليعرف ماتنطوي عليه هذه المحافظة الوادعة من جمال رباني يضاهي أروع مناطق العالم، والرسالة الأخرى لأهل الطائف أنفسهم فهو لا يكتفي باكتشاف أماكن لم يكونوا يعرفونها في مدينتهم بل يطالب كذلك بالحفاظ على ما فيها من شواهد تاريخية ومعالم تستحق بالفعل أن تكون محميات ثقافية لا ينبغي أن تطمسها تحولات الحياة أو يغيرها المد العمراني وقد يكون اهتمام وزارة الثقافة والإعلام، المتمثل في وكيلها لشؤون الإعلام الأجنبي الدكتور عبد العزيز بن سلمة بهذا الكتاب مؤشرا مهما على تبني ما يطرحه وواعدا باحتواء ما يشير إليه.
وقد كانت المعلومات والصور التي احتواها الكتاب في هذا السياق مهمة ولاسيما للذين اقتصرت معرفتهم بالطائف على قصر شبرا التاريخي، حيث يلقي الضوء كذلك على قصور أخرى راقية الإبداع الهندسي والقيمة الأثرية، ومنها قصر ابن سليمان المنسوب إلى معالي الشيخ عبد الله بن سليمان وهو أول وزير في المملكة، بجانب قصر الكعكي، وقصر الكاتب، وبركة الخرابة التي تسهم في تكوين درب زبيدة الشهير، إلى جانب مرتفعات الشفا، ووادي سيسد، وغدير البنات، وقرية الحرة، والشلالات الموسمية كشلال الخرار، وجبل إبراهيم الذي يمثل ثالث أعلى قمة في المملكة.
وإلى جانب كل هذا يخبرك الكتاب عن عقبة المحمدية التي ستربط المنطقة الغربية للطائف بساحل البحر الأحمر، يأخذك في رحلة مع الغابات والأشجار و يعرج بك إلى مراحل تصنيع الورد الطائفي الأشهر، كما يمنحك معلومة تقول إن 18 في المائة من التنوع النباتي في المملكة بأكملها موجود في الطائف.
والمحصلة دائما مزيد من الإثراء المعرفي والجمالي الذي يصيب العقل والذائقة في اللحظة نفسها ويتعلق الأمر هنا بالمتلقي، ويعود هذا إلى المؤلف الذي يؤكد أنه لم يستطع الفصل بين رؤيتيه الفنية والتوثيقية، قبل أن يؤكد للاقتصادية إيمانه «أن أحداً لا يستطيع كتابة تاريخ بلد أفضل من أبناء البلد أنفسهم».
إذن، ليس من يقرأ ويرى الطائف .. كمن سمع عنها، هكذا يريد محسن الدعجاني أن يقول في كتابه البانورامي الذي لا يمكنه وصفه بالثقافي دون ربطه بالفني، كما لا يمكن تصنيفه بالتاريخي دون اعتباره مرجعا سياحياً، بل لا يمكن الاكتفاء بكونه مبحثا علميا دون أن يكون وثيقة بيئية أيضا، وهكذا.
من هذه الأبعاد وغيرها يستطيع المؤلف الانطلاق في مشاريعه المقبلة التي ذكر أنها تتجه لتوثيق الجانب الإنساني في الحج وتصوير ما تقوم به الدولة عن قرب في هذا الشأن.
منقولمواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك:
- سؤال عند شقق روابي زمزم
- استفسار
- سؤال لااهل المدينه
- شاليهات بجدهساعدووووني
- صور جميلة لطريق الهدا بعد الإفتتاح
- باصات محبس الجن وسوء التنظيم
- أفضل بوفيهات جدة
- سأسافر لمكة قريبا جدا ساعدووووني ارجوووكم في طريقة الذهاب للفندق.
- فندق الريادة ام القرى
- استفسار عن الطائف
- استفسار
- مقهى سالادبوتيك جدة
- متابعة مستمرة مدينة الزلازلالعيص تتعرض لهزة هي الأعنف منذ أسبوع
- الاسعارالعمرة في رمضان براج الروضة
- الشورى يوافق على تسير الخطوط الخليجية للرحلات الداخلية
- مساعدة يااهل الطائف
- ينبع تتأهب لمهرجان البحر
- قريه مرسالادخل وتعرف
- من يفيدني بخصوص منتجعات الطائف؟
- أبحث عن شقق مميزة في جدة
المفضلات