خميس الاموات المطعم بالحلويات تقليد سنوي في مدينة حمص السورية 2010-04-10نوبلزنيوز: انفرد أهالي مدينة حمص عن غيرهم من سكان المدن السورية بعيد خاص يدعى عيد الحلاوة الحمصية أو خميس الأموات وهو تقليد قديم درجوا عليه حيث يصادف الخميس الثاني من شهر نيسان في كل عام ، حيث يعرض العديد من المحال التجارية و منتجو مادة الحلاوة الحلويات الحمصية المشهورة على شكل مخاريط ضخمة و منها الحلاوة الخبزية ذات اللونين الأحمر والأبيض و البشمينة والسمسمية و العديد من الأصناف المميزة بمذاقها و جودتها وجميعها من انتاج محلي تميزت به مدينة حمص على مدى قرون.
وكان مجلس مدينة حمص قد أقام بالتعاون مع جمعية أصدقاء حمص حفلا فنيا تراثيا في ساحة الأندلس في مركز المدينة بمناسبة خميس الحلاوة الحمصية، تضمن الحفل افتتاح سوق الحلاوة بمشاركة الفرق التراثية بالمحافظة ومنها العراضة والميلوية و السناجق و فرق الكشافة التي جابت الشوارع الرئيسية للمدينة وبعض الأسواق فيها و قدمت عددا من الفقرات التراثية والشعبية .
خميس الحلاوة بالنسبة لأهالي حمص يعتبر مناسبة لتوزيع الحلويات عن أرواح المتوفين، فتقوم العوائل الحمصية بشراء الحلويات و توزيعها على الأقارب و الأصدقاء و الجوار دون معرفة الأصول التاريخية أو الدينية لهذه المناسبة ، فالبعض اعتبرها تقليد موروث درجوا عليه دون معرفة أصوله ، في حين ذهب البعض الآخر إلى أن هذا العيد من صنع تجار الحلويات قديماً فاعتبروه فرصة لعرض نتجاتهم وتسويقها .
وفي محاولة للحصول على معلومات موثقة تاريخياً عن أصول هذا التقليد الحمصي أوضح البَاحث التاريخي المهندس نهاد سمعان أن مدينة حمص تتميز بسبعة خميسات وهي الخميس التايه والضايع وهو مرتبط بانتظار أن يهل هلال شهر شباط أي حائر بين موعده المفترض أنه حلّ والهلال الذي لم يظهر بعد، والخميس الثاني هو خميس"الشعنونة"ويبدو أنَّ لاسمه علاقة بتقلبات مناخ شهر شباط (شهر شباط اللي ما عَ كلامه رباط). والخميس الثالث هو"المجنونة"حيث يحدث في هذا الشهر الذي تعصف الرياح فيه بشكل مدوٍ، ويُسمع صوتها كالمجانين .
والخميس الرابع هو خميس"القطاط"وفيه كان يحل موسم تزاوج الهررة. والخميس الخامس هو خميس"النبات"وهو مرتبط بنبات الحظ الذي يرمى في جب قلعة حمص، ولكن الفرنسيين منعوه خوفاً من المشاكل.
وخميس الحلاوة، والبعض يسميه"خميس الأموات" في هذا اليوم يتجه أهالي مدينة حمص إلى المقابر لقراءة الفاتحة على الموتى وتوزع هذه الحلاوة التي يتبادلها الجميع بين بعضهم ترحماً ويكون الصغار من الأطفال أصحاب الحظوة الأولى في هذا الكرنفال الاحتفالى السنوي الذي تشهده مقابر حمص .
فيما يتحدث الرجال الطاعنين في السن عن أن هذا الاحتفال أتى بعد الانتصار الذي حققه العرب بقيادة صلاح الدين الأيوبي على الصليبيين وتم تحرير البلاد العربية منهم وخاصة مدينة القدس وفي غمرة هذه الاحتفالات كانت زيارة القبور قبور الشهداء والترحم عليهم وتوزيع الحلوى ابتهاجا بالنصر.
دي برس
...................تحياتيمواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك:
- شقق فندقيه
- بطاقة الصراف
- الفزعة يا شباب مشكلة مشكلة مشكلة
- استفسار عن وقت الثلوج
- التوقيت الشتوي
- كن محترفا بالسياحة شارك معنا
- ممكن مساعدة في استفساري
- مخيمــﮧ اليرموكــﮧ ، وأجملــﮧ ما ألتقطتهــﮧ منــﮧ منطقتنا
- بتايا وبانكوك
- تقرير مصور بتايا شانغماي بوكيت بانكوك
- التنقل من الشام لحمص ؟
- الفنادق والمطاعم في بيوت دمشق القديمة استثمار سياحي جاذب وتراث معماري فريد
- مالها الا رجالها استفسارات
- ممكن أحد يفيدنا عن دمشق
- مساء الخير
- هل ألغي رحلتي بعد البيان الأخير من الجوازات؟
- استفسار بخصوص ترك الامتعة الثقيلة والتنقل بين الجزر بدون عفش
- دليل السياحة في تايلاند 2018
- ابي اروح الى كسب كيف وضع الطقس في هذا الوقت
- السفره للعلاج للوالده
المفضلات