فعاليات فنية وثقافية متنوعة وخدمات على مدار الساعة ونسبة الإيواء 100%
13 مشروعاً سياحياً ينفذها القطاع الخاص بكلفة (10) مليارات ريال
قيران: عدن جسدت مثالاً حياً لوحدة الوطن.. ولا مشاكل أمنية رغم الإزدحام
احتضنت مدينة عدن نحو مليون زائر من مختلف محافظات الوطن اضافةالى القادمين اليها من دول الجوار لقضاء إجازة العيد في شواطئها الدافئة والتمتع بجمالها وبما حباها الله من مزايا سياحية عدة متمثلة في طبيعتها الجغرافية الخلابة من بحار وجبال وتضاريس متنوعة تفترش البحر وتتوسد الجبل.. الأمر الذي زاد من الاهتمام بالمدينة وتهافت الزوار والسياح القادمين اليها عاماً بعد آخر..
ولتميز هذا العام في شواطىء عدن الجميلة عن غيره من الاعوام والمواسم السابقة من خلال المناخ المعتدل الذي اضاف الى جمال المكان وروعته راحة البال وسكينة الزائر من الغدير الى شاطىء العشاق حتى جبل معاشيق ومن ساحل ابين حتى جزيرة صيرة وفقم والغدير وعمران احتشدت الجموع الغفيرة من المصطافين لتعيش اجمل اللحظات التي حتماً ستبقى ولوقت طويل في ذاكرة ضيوف وزائري عدن.
ولكي نقف على واقع المشهد السياحي بتجلياته وابعاده المختلفة كان لابد لنا من ان نطرق مكتب السياحة بعدن واللقاء بمديره العام الاستاذ علي ناجي يحيى الذي وصف عدن بقبلة السياحة في اليمن حيث وفد اليها خلال إجازة عيد الاضحى المبارك مايقارب من (المليون زائر) ونحو مائة الف سيارة حيث الجميع يقصد هذه المحافظة لقضاء العطل الرسمية والمناسبات الدينية في ربوع عدن الساحرة برمالها الذهبية الناعمة وشواطئها وسواحلها الرائعة وخدماتها المتميزة.. وطقسها المعتدل الجميل اضافةالى التطور الواسع الذي شهدته عدن خلال العامين المنصرمين والتحديث الذي نالته من خلال البنى التحتية من طرقات وانارة وتوسعة ورصف طرق المشاة وانشاء المنفسات الجديدة ومواقف السيارات وغيرها من المشاريع الحديثة التي تلفت الانتباه وللوهلة الاولى عند القدوم اليها اضافةالى تطوير مدينة ملاهي عدن بالشيخ عثمان وتطوير كورنيش ساحل ابين وشاطىء جولدمور والبريقا وادخال الخدمات المتنوعة بها لخدمة المقيمين والوافدين اليها، وقد كانت الاستعدادات كبيرة ووافية لاستقبال اجازة العيد من خلال توحيد الطاقات والامكانات وعملية التنسيق بين قيادات المديريات وقيادة الامن بالمحافظة لتوفير كل مايتطلبه الزائر من خدمات والحفاظ على الامن والسكينة وايلاء عملية النظافة الاهتمام المطلوب وعلى مدار الساعة وفتح المخابز والمطاعم السياحية والمتنزهات العامة امام الزوار والوافدين الى عدن.
فعاليات متنوعة:
وقد شهدت ايام العيد فعاليات متنوعة فنية وثقافية ومسرحية اقيمت بأكثر من موقع في اطار مديريات المحافظةوقد مثلت نسبة الايواء والتشغيل لمختلف فنادق عدن بنسبة 100% اضافة الى الشقق المفروشة والذين تم نزولهم عند اقاربهم واصدقائهم في عدن.. ومن لم يحالفهم الحظ فقد افترشوا واسرهم شواطىء عدن الجميلة لقضاء اجمل الاوقات واللحظات التي لاتنسى في ساحل العشاق والبريقا والغدير وفقم واعداد كبيرة اتجهت الى عمران ونصبت خيامها على رمال الشاطىء لقضاء اجازة العيد على سواحلها الناعمة..
كما كانت مناطق الازدحام في مواقع الجذب السياحي خاصة كورنيش ساحل ابين وكورنيش جولد مور نظراً الى الخدمات المتيمزة التي ادخلت على هذه المواقع..
ونظراً للازحام الشديد على ساحل أبين فهناك توجه جدي من قبل قيادة المحافظة بتهيئة المساحة لتوسيعه وامتداده من جولة العريش حتى نقطة العلم لاستيعاب الاعداد المتزايده من الزوار والمقيمين.. اضافة الى ان ساحل ابين يقع وسط التكتلات السكانية بالمحفاظة مما يسهل على الجميع ارتياده.
مشاريع جديدة:
وقريباً سينتهي العمل من مشروع كورنيش المنصورة والذي يجري العمل به على قدم وساق وهو اول متنفس من نوعه لمدينتي المنصورة والشيخ عثمان..
وستشهد المحافظة مع نهاية العام الجاري افتتاح نحو (31) مشروعاً سياحياً عبارة عن فنادق ومنتجعات سياحية بكلفة قدرها عشرة مليار ريال ينفذها القطاع الخاص وستدخل مرحلة التشغيل مع بداية العام القادم بسعة ايوائية لاتقل عن (1000) سرير واستيعاب ايادٍ عاملة تقدر بـ(1000) عامل ومثل هذه المشاريع ستسهم في زيادة السعة الايوائية والفندقية بالمحافظة..
انتعاش السياحة الخارجية:
وكنموذج للقطاع الفندقي الراقي المميز الذي يقدم خدماته للسياح والزائرين لمحافظة عدن يقول الاخ فضل الهلالي مدير عام فندق عدن بانه بالنسبة للسياحة الداخلية فهي اكثر من ممتازة وخصوصاً في مواسم الذروة والمتمثل في الاعياد والعطل والمناسبات ونحن في اطار فندق عدن نقيم نشاطات اضافية الى جانب النشاطات المعتادة مثل النشاطات العائلية للاطفال والاسرة وتوزيع العديد من الجوائز.. اضافة الى النشاطات البحرية والفعاليات الثقافية والرياضية وسباق الماراثون واقامة الدوري الكروي للمؤسسات وحفلات الاسر وغيرها التي من خلالها نحاول دمج الفندق بالمجتمع ليكون جزءاً منهم..
اما بالنسبة للسياحة الخارجية ونتيجة للوضع السابق والتحذيرات من بعض سفارات الدول لمواطنيها فقد تضررت السياحة الخارجية ولكن نأمل انه في هذا العام خصوصاً بعد البوادر الايجابية لقدوم افواج سياحية خلال الاشهر الماضية التي نتمنى لها التواصل والاستمرار وان تتضاعف الجهود في سبيل الترويج لليمن سياحياً وتوضيح الصورة الامنية المستقرة من خلال سفاراتنا في الخارج والسفارات الاجنبية المعتمدة في بلادنا..
وقد اكد العديد من السياح وأشادوا بالامن والاستقرار الذي تنعم به اليمن بعد زيارتهم لعدد من المحافظات بعكس الصورةالتي كانوا يتخيلونها قبل قدومهم الى اليمن وهذه مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الجميع المهتمين بالشأن السياحي وتنمية البلد وانتعاش اقتصادها باعتبار السياحة صناعة بلا دخان لا غنى للبلد عنها ونأمل ان يكون عام 2005م عام ازدهار السياحة في اليمن كسابق عهدها وافضل..
قالوا عن عدن:
هويدا علي سالمين .. قدمت من محافظة تعز الى مدينة عدن للاستمتاع باجازة عيد الاضحى المبارك مع عائلتها عبرت عن سرورها البالغ بما رأته وتمتعت به من اجواء طيبة في هذه المدينة الجميلة والتي اضافت الى جمال سواحلها وشواطئها وبحارها وجوها المعتدل، بشاشة ابنائها وطيبة تعاملهم واستقبالهم للوافدين اليها من المحافظات المجاورة والتي يشعر الفرد منا باصالة الانسان اليمني وسمو اخلاقه وقيمه وكرمه..
عبدالرحمن العاقل شاب في مقتبل العمر عبر عن سعادته ودهشته بجمال المدينة والمكان والتطورات المتسارعة التي حظيت بها عدن في ظل رعاية واهتمام فخامة الرئيس علي عبدالله صالح الذي جعل منها مدينة نفاخر بها وبما تحقق لها من انجازات ونجاحات خلال فترة وجيزة.. اعرق واجمل المدن.. باعتبار ان عدن لها ماض عريق وايضا مستقبل مشرق يحمل الكثير من الخير والمحبة للوطن..
ولايضاح الصورة كاملة كان لابد لنا من الالتقاء بمدير امن عدن العقيد الركن عبدالله قيران الذي اشاد بالحالة الامنية التي شهدتها عدن خلال اجازةعيد الاضحى المبارك رغم الأعداد المتزايدة الذين قدموا الى المدينة حيث سارت الامور بشكل هادي وانسيابي من قبل القادمين من المحافظات او من الدول الشقيقة.. حيث تم تسخير كل الامكانات البشرية والمادية لتوفير الراحة والسكينة للوافدين..وبالطبع لم تسجل اية حالات جنائية او جرائم جسيمة تذكر وسارت الحالة الامنية على مايرام.
ومايجدر ذكره ان هناك جهوداً امنية ملموسة ترتب عنها انخفاض كبير في الحوادث والجرائم التي حصلت في مثل هذه المناسبات من العام الماضي وسجلت تراجعاً في الحوادث بما نسبته 60%.
كذلك حوادث الغرق حيث لم تسجل سوى حالة واحدة، بل ان حوادث سرقة السيارات والسطو المسلح قد انتهت تماما ولم تسجل اية حالة من هذه الحالات.. وعموماً فقد شهدت المحافظة بكافة مرافقها وشواطئها ومنتجعاتها حركة كثيفة للزوار والوافدين وسكان المحافظة وتخللتها مظاهر للبهجة والفرح تزامن ذلك بتوافر كافة الخدمات الضرورية للزوار وتحسن ملحوظ للخدمات الفندقية وكان الجو العام والطقس جميل وملائم جداً لكل الدافدين والزوار للمحافظة الامر الذي عكس نفسه ايجاباً لدى الجميع عن المحافظة وخدماتها وحقق النتائج المرجوة والمأمولة والتي تأتي تتويجاً للنجاحات والانجازات المحققة في هذه المحافظة الفتية والعاصمة الاقتصادية والتجارية لليمن التي نالت اهتماماً ورعاية خاصة من قبل باني نهضة الوطن ومحقق وحدته فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية..
وهاهي عدن اليوم تجسد المثال الحي لوحدة اليمن وتلاحم ابناءها وتفتح ذراعيها مرحبة بضيوفها والقادمين إليها للاستمتاع بجمالها واجوائها الطيبة.مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك:
- انطلاق فعاليات مهرجان صيف صنعاء السياحي الرابع
- يعجز اللسان عن الكلام في الشعب التونسي
- من عمان لين سوريا لين بيروت
- لخبراء اليمن السعيد
- اسعار ومواعيد الطيران من عمان للقاهرة
- حجزت فنادق في تونس ممكن رائيكم
- تونس عـــاصمة للسياحة العالـمية
- هل من مرحب ؟
- استفسار عن الطيران الى شرم الشيخ
- هيلتون العالمية» تفتتح فندقا جديدا في العقبة
- إستفسار وفقكم الله
- اعتذار لجميع اعضاء بوابه اليمن
- رحلتي العائليةللبلاد الفارسية
- أي ياقلبي علي هل البلاد واين السياحة
- استفسار عن فنادق ايران
- هل الارتفاع الجنوني للبنزين جعل من سائق التكسي الاردني الى نصاب؟
- احد مر عليه فندق بهالسعر ؟
- زيارة الى مدينة اصفهان
- تونس عشقي الاول والاخير
- اللي رايح لعمان مع اطفاله
المفضلات