بهدف الاطلاع على النهضة السياحية في تونس والتي شهدت خلال السنوات الأخيرة تطوراً وازدهاراً قامت الخطوط التونسية وبالتعاون مع الديوان الوطني للسياحة التونسي بتنظيم رحلة من دمشق إلى تونس بدعوة مجموعة من مكاتب السياحة والسفر السوريين للتعرف على الخبرات التونسية في مجال تصنيع السياحة والاطلاع على النهضة السياحية في تونس تلك المدينة التي تعبق بالتاريخ وتجمع بين الماضي العريق والحاضر الحديث.
والكثير يغفل أهمية ومكانة هذه البقعة المهمة على الساحل الإفريقي الشمالي حاضنة قرطاج، القيروان.. وغيرها من المدن التي توالت عليها العديد من الحقب العربية من الأغالبة إلى الفاطميين ثم الأمازيغ إلى أن جاء النورمان الذين طردوا منها من قبل الموحدين بالمغرب.
تتألف تونس من مدن متلاصقة أولها المدينة العتيقة وهي قلب تونس ولا تزال محافظة على بهائها منذ خمسة قرون وتضم عدداً كبيراً من المعالم التاريخية وقد سجلتها اليونسكو ضمن التراث العالمي. والمدينة الأوروبية التي تم تشييدها في القرن العشرين وآخرها المدينة الحديثة التي تشكل المركز الحالي للمدينة وتعطي العاصمة وجهاً عصرياً يجعل منها أهم الأقطاب السياحية.
وما يلفت النظر أنك عندما تخطو خطوات قليلة داخل تونس يبهرك السوق الأثري والأماكن الترفيهية التي تساهم في إضفاء الحركة على هذه المدينة العصرية المنتعشة بعبق التاريخ والتي تحمل الزائر إلى أجواء ألف ليلة وليلة.
صناعة السياحة
مدير الخطوط التونسية بدمشق فرج بن سعيد يرى أن السياحة المتطورة تعتبر دائماً ركيزة من ركائز الاقتصاد الوطني باعتبارها مورداً مهماً من موارد العملة الصعبة وتوفير اليد العاملة بشكل كبير والتي تؤدي إلى رفع مستوى المعيشة مشيراً إلى أهمية زيارة الوفد السوري لأنها تعد من أهم الوجهات السياحية المطلوبة للمواطن السوري لتفعيل الحركة السياحية بين البلدين وإتاحة الفرصة للتعرف شكل فعلي وميداني على السوق التونسي والمنتوجات السياحية التونسية.
وعن تطور السياحة التونسية وازدهارها خلال السنوات الأخيرة قال: إن مراهنة الدولة التونسية على قطاع السياحة منذ أكثر من ثلاثين عاماً كان مرده للتعاون القائم بين جميع الأطراف المشاركة في تنمية هذا القطاع الحيوي الذي أصبح يمثل جزءاً مهماً من الدخل الوطني الخام.. فالتطور يعزى بالأساس إلى التشجيعات المقدمة من الدولة التونسية والتي تعمل على تشجيع الاستثمار الخارجي والمدن السياحية التي تستقطب عدداً كبيراً من السياح وحركة النقل الجوي التي ما فتئت تتطور في تونس، فالخطوط التونسية عملت ولا تزال تعمل على تفعيل المساهمة في تزايد عدد السياح القادمين إلى تونس.
أما المسؤول عن منطقة المشرق العربي والخليج بالديوان الوطني للسياحة في تونس (حسونة شقرون) تحدث عن أهمية انعقاد ورشة العمل لتعريف وكلاء السياحة والسفر في تونس بنظائرهم السوريين لتقديم المعلومات والخدمات المتوافرة. والتي تعمل على زيادة عدد السياح القادمين من سورية والسياح التونسيين الذاهبين إليها مبيناً أهمية المدارس والمعاهد السياحية في تونس باعتبارها تجربة ناجحة التي يتأمل من الجانب السوري الاطلاع عليها.
وقال: إن السياحة بين البلدين في تطوير مستمر فقد ازداد عدد السياح القادمين من سورية بنحو 20% عن العام السابق. وبالفترة نفسها والتي بلغت نحو 3000 سائح سوري.
تحياتي
ايوبمواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك:
- افضل دكتور عظام للاطفال
- تجربتي السيئه في موفمنبك العقبه
- جولة مصورة في ربوع ليبيا
- هذي السنه الصيف في ربوع اليمن
- احد سمع عن الدكتور فيصل عزة السلمان بالاردن
- وين تنصحون ؟؟
- هل تغيرت شروط التأشيرة بعد الثورة؟؟
- اخواني استفسار من وحتى سبتمبر م ؟؟
- استفسارات عن السياحة في الجزائر
- ولاية الكاف التونسية
- صور أخرى أروع ما يكون من أرض الجزائر تيبازة
- خطوط اقتصادية لليمن
- سفينة نوح تجثم تحت رمال شبوة
- الرجاء ياأهل عمان بالأردن وخبراءها شراء شقة
- كم المسافه من مطار الجوف الى منفذ الحديثه
- ما أنسب وسيلة للتنقل بين تونس و الحمامات ؟
- عنوان هيئة الإذاعة والتلفزيون؟
- الاضاحي في عمــَـان
- استفسار عن مدينة الزرقاء
- حقيقة تونسلاتشيلو هم
المفضلات