الموضوع: جمال الصحراء التونسية

مدينة نفطه المدينة هادي تقطع جنوب البلاد التونسية و نفطه يوجد فيها نفط








!!!!!!!!!!!!!!!!












مدينة قفصة

مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك:

• اول مره ازور الهاشمية الاردنية واحتاج مشورتكم في برنامج الرحلة
• اريد الذهاب الى القدس افيدوني بليزززززز
• استئجار مزرعة
• مسافرة للاردن وحابه مساعده
• ارجو المساعده
• تعرف على تونس الساحره بحرها و طبيعتها بصور
• تهنئة بمناسبة عيد الاضحى المبارك لاعضاء البوابهـ كل عام وانتم بخير
• عائدات السياحة التونسية تصل إلى مليار دولار
• اريدمساعده من فظلكم
• تونس حيث يلتقي الشرق بالغرب
• لخبراء التذاكر الجوية وللأخ علي بامطرف أرجو الدخول ،،
• أيام في الجزائر وهران وتلمسان لمحمد السقاف
• سؤال بضاحية رشيد
• ساااعدوني بالي ابحث عنه من سنوااااات
• دينار اردني كم تساوي بالسعودي؟؟؟؟تكفون الفزعة بسرعة
• اكبر مدينة العاب في تونس
• مرشد سياحي في أيران
• كم يكفيني للسفره
• الطقس في الاردن كن اول من يعلم
• استفسار سررررريع

السلام عليكم

أخوي تونسي 2007 جهود تشكر عليها لأعطاء زوار هذا الصرح العملاق معلومات عن تونس الحبيبة

لكن أخوي تمنيت أنك تعلق على الصور وإن كنت أنت من قام بتصويرها ليتك وضعتها في تقرير

طلب أخير ليتك أكثرت من الصور عن قفصة ولآلي والقصر

مرة أخرى لك ألف شكر

صور جميلة جداً ومكان اكثر من رائع
بس كيف الجوء.....

بعض المعلومــــــات عن لؤلؤة الصحراء ... قفصة ...



تسمية قفصة هي اشتقاق عربي للتسمية اللاتينية CAPSA، ابتكر منها الباحث «دي. مورغان» كلمة (CAPSIEN) إسما للحضارة التي تعود للعصور الحجرية القديمة. وتمثل جهة قفصة أهم مراكزها.

ومثال ذلك «الرمادية (الكدية السوداء بحي الدوالي) التي يحتضنها جبل العسالة بالقرب من واد بيّاش. وهي عبارة عن ربوة من الرماد والحجارة المتفحّمة وقواقع الحلزون والصوان المكشوط، تقوم شهادة على نمط عيش انسان الحضارة القفصية وعراقة استقراره بهذه الربوع منذ آلاف السنين.

كما يكشف موقع المقطع (شمال مدينة قفصة) عن رهافة حسه الفني وإجادته فنّ النحت.

تأسيس مدينة قفصة، قديم وغير معهود تنسبه الاسطورة التي اوردها اللاتيني «سالوست» الى الإله «أليي» او الفينيقي «هرقل». والمصادر العربية الوسيطة تنسبه الى «شنتيان غلام النمرود ملك الكلدانيين الاسطوري».

والواقع ان ظروفا موضوعية ساعدت في نشأتها خصوصا مميزات موقعها الجغرافي: فهي توجد عند ملتقى عدد من المسالك الطبيعية المؤدية الى كل من واحات الشطوط وقابس ومقاطعة البيزاسين ومكثر وتبسة ووجود عدد هام من عيون الماء الطبيعيّة التي مثلت شريانا حيوىّا للاستقرار.

أما خلال الفترة الرومانية فقد أصبحت أثناء حكم الامبراطور «تراجانوس» (98 ـ 117م) مدينة ذات نظام بلدي يسهر على إدارتها قضاة على الطريقة القرطاجنية.

وقد حافظت المدينة على أهميتها خلال العصر الوسيط ضمن شبكة الطرقات الرابطة بين المشرق والمغرب وبلاد السودان عبر عنها الادريسي بقوله : «مدينة قفصة مركز، والبلاد بها دائرة».

وفي العهد الاغلبي شيّد بمدينة قفصة خلال القرن التاسع ميلادي الجامع الكبير الذي مازال شامخا بصحنه المحاط بأروقة من الجهات الاربعة وقاعة صلاة تقوم على أعمدة وتيجان قديمة. كما ذكرت بعض المصادر ان مدينة قفصة كانت محاطة بأكثر مائة قصر تعرف بقصور قفصة، وتوفر شتى انواع الفواكه وخاصة الفستق الذي يصدّر الى سائر مدن افريقية ومصر والاندلس وسلجماسة.

اما في العصر الحديث فقد حافظت على بعض مجدها اذ ظلت المركز الذي يقيم فيه الوالي التركي وفرقة من الجيش العثماني، كما تولى قيادتها خلال العهد الحسيني قادة من أعيانها.

ويمكن القول أنّ أغلب الدور القفصية الفخمة التي تؤثث أحياء المدينة اليوم تعود الى تلك الفترة مثل دار لونقو ودار السماوي ودار الشريف... وقد جمعت هذه الدور بين خصوصيات الطابع المعماري المحلي وتأثيرات عمائر تونس وصفاقس في ذلك العصر. كما أنّ المساجد والزوايا ومقامات الصلحاء ذات القباب الجميلة المنتشرة في كل أرجاء المدينة تعود الى نفس الفترة.

من المعالم الهامة ذات الجذب السياحي «أقدم معلم ديني عرفه البشر» متمركز بمدينة القطار ويعود الى العصر الموستيري ما بين 40 ألفا و50 ألف سنة خلت. وهو عبارة عن كومة من الحصى والصوان المكشوط وعظام حيوانات تم تكديسها قرب عين ماء، تحكي بجلال مغامرة العقل الأولى.

مواقع بيئية مميزة للجهة

وحول هذه المعالم التي تصون تاريخ حضارات متعاقبة على المدينة تشكلت في عدة معتمديات مجموعة من المواقع البيئية البيولوجية والجيولوجية المميزة للجهة.

فواحة قفصة تميزت منذ العهود القديمة بتنوع منتوجاتها وجودتها وخاصة نخيلها وزيتونها وتينها «الذي ليس له في البلاد مثيل».

أما منتزه عين السلطان بمنطقة لالة من معتمدية القصر فهو عبارة على محمية بيئية حول عيون ماء تنبع بمجرى واد المالح وهي عامرة بالنخيل والأشجار الغابية وأحواض الماء وعديد الحيوانات والطيور البرية.
كما تعتبر ولاية قفصة منطقة الجبال بامتياز اذ تغطّي ثلث مساحتها الجملية، وتتميز بتنوّع مشهدها الغابي واحتضانها عديد المحميات الطبيعية «بعرباط» و«هدّاج» و«بورملي» و«بوهدمة».

ومع الأخاديد المتميزة التي تزوق جبل الثالجة بجهة المتلوي يمكن التمتع بمناظر المغاور في صورة متحركة يؤمنها «الجرذون الأحمر» (قطار الباي)، والتي تقوم شاهدة على بدايات استغلال الفسفاط بالحوض المنجمي أوائل القرن العشرين، والتي سيعرضها متحف المناجم بالمتلوي عندما يلبس حلة المتاحف الوطنية ليحفظ مختلف مراحل ومميزات الذاكرة الصناعية للحوض المنجمي.

حرف ومهارات تختزن الواقع المحلي
اضافة الى ما تزخر به ولاية قفصة من مواقع أثرية وبيئية تتكامل في ثرائها وتنوعها يعتبر المخزون الحرفي للجهة من العوامل المشجعة جدا للاستقطاب السياحي.
فقد أشاد الرحالة عبر العصور بإجادة سكان مدينة قفصة حرفة النسيج فقالوا أنهم ينسجون منه أجمل ما يُرى ويُهدى الى الملوك، بألوانه المتعددة ورسومه المتنوعة من خطوط مستقيمة ومنكسرة ومثلثات وصور بشرية وحيوانية خاصة منها الإبل والأسماك.
أما القرى الجبلية فأهلها مشهورون بالأنسجة الصوفية وخصوصا «البخنوق» الذي تختلف رموزه وزخارفه من قرية الى أخرى كالبخنوق السندي والبوسعدي والبوعمراني والعياشي. كما اشتهروا بنسج مستلزمات حياتهم اليومية من الحلفاء كـ «الحصير» البوعراني برسومه الجميلة.
وبمدينة القطار تتجلى مهارة السكان في صناعة الرحى اليدوية ذائعة الصيت منذ القديم، والتي يتم ترويجها اليوم تحفا تذكارية صغيرة يُقبل عليها الزائر. ومن يزور هذه القرى الجبلية كـ «السد» و«أولاد بوسعد» و«أولاد بوعمران» تشدّه عمارتها الفريدة المتكونة من «أحواش» و«مغاور» ويكتشف نمط عيش سكانها المتميز بعادات غذائية أصيلة ترتكز على الحليب وعسل النحل وغيره كثير ولذيذ حتى قيل: «ما جْبالي الاّ بالنحل».


أضغط هنـــــــــا وتمتع ببعض الصور للؤلؤة الصحراء ...
http://www.edunet.tn/ressources/nete...tenu/gafsa.htm