أعقدت المفاجأة لسانه، وتوقف عن المشي، والتفت خلفه نحو زوجته التي كانت بعيدة حينها، وهو يصرخ بفرح قائلاً مشير نحوي:
- ( يا سلوااااااى ... ده من حِرِيملهَ!!)
حتى اللكنه ما شاء الله كتبتها
واصل أخي الحريملاوي
عرض للطباعة
أعقدت المفاجأة لسانه، وتوقف عن المشي، والتفت خلفه نحو زوجته التي كانت بعيدة حينها، وهو يصرخ بفرح قائلاً مشير نحوي:
- ( يا سلوااااااى ... ده من حِرِيملهَ!!)
حتى اللكنه ما شاء الله كتبتها
واصل أخي الحريملاوي
الحمد لله أني ما رأيت موضوعك إلا قبل يومين ، وقرأت الصفحات كاملة خلالها.
مهوب ( وشلون تكتب بالعربية الفصحاء ) بعض الناس لهم أكثر من 6 أشهر متمرمطين هههههههه.
هل هذا تقرير سياحي أو تقرير مقدم لهيئة الامم المتحدة لفك اسرى حرب الخليج الاولى والثانية ؟؟!!
أمزح معاك اخوي محمد الله يعطيك العافية ومزيدا من الحبكات القصصية الرائعة ياشرلوك هولمز .
معليش هي لغة عربية فصحى وليست فصحاء
الف شكر يا اخي الغالي محمد
على الابداع اللامحدود
وننتظر المزيد
تحياتي اخوك
اسير^المحبه
[frame="1 80"]اخي الحبيب
لك مني عظيم الشكر والتقدير على اتحافنا بما رأينا من تقرير وصور رائعة وفائقة الجمال ..
سوف تكون لنا سفرة قريبة باذن الله لتلك الدار المعشوقة .. نيوزلاندا ..
اخوكم المحب :101: [/frame]
الف شكر اخي الغالي محمد .. الله يعطيك العافيه على ماكتبت وما سوف تكتب متمني لك الصحه الدائمه ولجميع رواد هذا المنتدى .
كنت اتمنى ان تظهر بعض المواقف الجميله الصالحه بقدر اكبر لتكون بارزه لتغيير سلوك اوفكر اوتقصير وتهاون من البعض اثناء وجوده خارج البلاد . تحياتي
[align=left]https://www.otlaat.com/arabtravelers...1b7Momayaz.gif[/align]
اخوي /// محمد™
بارك الله فيك..... فقد ابحرنا معك على مركب الابداع
موضوع مميز ويستحق الاختيار
فشكرا لابداعك
وشكرا للجنة اختيار المواضيع المميزة
وننتظر باقي الاجزء
وتحياتي
الاستاذ / محمد
والله ابداع ماله حدود اعجز وصفه
الصراحه اعجبني التزامك وحسن تصرفك
ضحكنا ادموند الهمجي
تحياتي وتقديري لك
ماشاءالله ابداع ما بعده ابداع
خلص الدوام وانا اقرى تقريرك ولا حسيت بالوقت
الله يعطيك العافية
يامحمد
أسلوب أكثر من رائع
السلام عليكم ورحمة الله
الله يعطيك العافية يا محمد بصراحة أبدعة في أسلوبك وسردك للقصص وحتى في تذكرك لها و أنا ودي تفيدنا عن أفضل المعاهد الموجودة في كراستشيرش على حد كلامك المعهد إلى كنت فيه ما كان جيد جداً
لأني رايح إلى نيوزيلاند وإلى كراستشيرش تحديداً في شهر مارس وأرجو منك المعونة والمساعدة
لا اله الا الله وحده - والحمد لله وحده - والصلاة على من لا نبي بعده
الحمد لله الذي انعم علينا بهذا الدين وجعل عزنا بمجرد تمسكنا به
اخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي محـــــــــــــــمـــــــــــــــــــــــــــد
حفظك الله وبارك فيك وفي كلماتك التي تفوح بالدعوة والنصيحة والعزة
ما شاء الله عليك واصل ابداعاتك بانتظارك
ماشاء الله تبارك الله عليك اخوي من قوة كتابتك للموضوع عرفت و كتبت ايش كانوا يقول الطلاب في نفسهم بالذات الدنماركي الي انت و ياه في خصام و عرفت ايش كتب لامه و كيف كتبها و عرفت ايش كان يقول في نفسه رغم انكم ما تكلموا بعض ( اذا كان للسفر فوائد زي كذا شكلي بأسافر )
أخوي ترى أبطيت علينا
احنا في انتظار التكملة
لا حوووول ولا قوة الا بالله مثل الذبيحة من اسفلها معلق علقتني الله يرج سعادة سمو شيطانك
انا قلت جاي بعد شهرين او ثلاثة من كتابة الموضوع بلقى الموضوع كله موجود وأضحك على اللي متعلقين قبل اقول مساكين الحين انا الضحية اااااخ قهرتني
بس يالله فاتت على ( وافهم يا فهيم )
مشكور يامحمد تقريرك جميل ومشوق جدا
السلام عليكم ..
والشهر مبارك ..
اليوم وصلني خبر راائع جدًا :) ..
فلقد وافقت مكتبة العبيكان عن نشر هذه الأوراق ..
ووجدت لزامًا عليّ أن أتوقف عن نشرها في هذا الموقع ..
لأن الكتاب سينتقل من عهدتي إلى .. عهدتهم ..
وسأختم بهذه الورقة الثالثة عشرة ..
وستجدون بإذن الله بقيّة هذه الأوراق على أرفف المكتبة :) ..
دمتم بخير
محبكم
محمد الداود
-----------------------
13. الجمعة الأخيرة (تتمة) ..
بدا الفرح طاغيًا على ملامح المرأة التي كانت قد ابتعدت عنّا، وقالت كلمات لم أستطع تمييزها. لم نكن حينها نمشي في الطريق وحدنا ، فلقد كان هناك العديد من المسلمين في طريقهم إلى المسجد، وبعد صرخته نحو زوجته التفت الكل نحونا، وبدأ (أحمد) يمطرني بوابل من الأسئلة، عن (حريملاء) وهل أعرف أحدًا ممكن أن يساعد (أخت زوجته) في غربتها، وأخذ جميع أرقامي الهاتفية في السعودية وفي نيوزيلندا، وبدأ يلح علي في أن أمر عليه في منزله لكي أتعشى معهما، وأخبرهما عن (مسقط رأسي)، وأنا أحاول أن أتهرب من مواعيد كهذه.
أنقذني من سيل أسئلته المنهمر وصولنا نحو المسجد، وعندما دخلنا التفت نحوي قائلاً:
- أرجو أن أراك بعد الصلاة.
كان الخطيب يستعد حينها لاعتلاء المنبر، وبعد أن قُضيت الصلاة، خرجت نحو الساحة الخارجية للمسجد، حيث ينتشر الباعة المتجولون، فهذا يبيع الخبز العربي، وآخر يبيع (السمبوسة المحشوة باللحم أو بالخضار)، وهناك تجد اللحم والدجاج الطازج والمذبوح حسب الطريقة الشرعية.
كنت أتنقل بين المجموعات أحادث هذا، وأمازح الآخر، وعندما وقفت قريبًا من بائع الفطائر، سمعت صوتًا من خلفي يقول:
- (محمد) ماذا تنوي أن تشتري لي في آخر يوم لي في هذا البلد؟
التفت لأجد عذيب، المبتسم بحزن، وهو مستمر يقول:
- سوف أرحل اليوم بعد العصر، وقبل ذلك سأتناول طعام الغداء لدى (زكريا)، وبعدها سأغادر معه إلى المطار، أعتقد أن هذه آخر مرة سأراك فيها.
شعرت بغصة في حلقي وأنا أجاهد نفسي لأتصنع الابتسام، وحاولت بكل ما أستطيع أن أقضي آخر الدقائق معه من دون أن تطفر عيناي بالدموع، ومن دون أن يتهدج صوتي بعبرتي، فغالبًا ما تنهار قواي في لحظات كهذه.
كان الوقت يمضي بسرعة معه، فأكلنا .. وشربنا .. واستمتعنا، وعندما حانت لحظة الرحيل عانقته بقوة، وتبعته بعيني الدامعة وهو يمشي نحو السيارة، محاولاً أن أحفر ملامحه في ذاكرتي،وعندما تحركت السيارة فتح نافذتها وأخرج يده ملوحًا، حرصت على أن احتفظ بصورته في مخيلتي وهو بهذه الحالة، فهذه قد تكون النظرة الأخيرة، فربما لن أراه بعد اليوم،
وإلى الأبد!
عدت أدراجي إلى داخل المسجد، وجلست بحزن على أقرب كرسي في المدخل، عندما أقبل (أحمد)، وهو فرحٌ بالعثور عليّ، أعاد دعوته مرة أخرى، وإن كان فتر حماسه، خصوصًا عندما رأى الحالة النفسية السيئة التي أمر بها، ولكنه لم يغلق بابها وقال:
- سأتصل بك لاحقًا، ... وعندها لن ترد دعوتي.
تركني وأنا أشيعه بابتسامة حزينة، وبعد لحظة أقبل (وليد) من داخل المسجد، وجلس بجانبي، لم نتحدث كثيرًا، فلقد كان هو الآخر متأثرًا بأمر ما.
إن ما يعجبني في (وليد)، حرصه على أي شاب يقيم في الخارج كما لو كان أخاه أو صديقه العزيز، وبغض النظر عن الاعتبارات العرقية، أو القبلية، كان (وليد) و(أبوحاتم) دائمًا هناك ... دائمًا في خدمتك!
كنت في حالة نفسية سيئة، وكذلك كان هو، فقلت في نفسي إننا نحتاج إلى نوع من التغيير لكي نخرج أنفسنا من هذا النفق المظلم.
التفت نحوه وقلت:
- وليد، ماذا لديك الآن؟
- لا شيء ... لماذا تسأل؟
- دعنا نخرج من هنا، فكما تلاحظ لم يبق سوانا.
كانت الساحة الخارجية قد خلت من المصلين، وبدأ الباعة في جمع أغراضهم استعدادًا للرحيل، خرجت مع (وليد) وتوجهنا نحو سيارته، وعندما ركبنا التفت إليَّ وقال:
- إلى أين؟
- (عازمك في كوفي شوب!، قهوة وسوالف)
- (قدّام!)
في سيارته الرياضية، اخترقنا الطرقات غارقين في بحر صمتنا وأفكارنا الخاصة، وعندما وصلنا أوقفنا السيارة في المكان المخصص لذلك، ومشينا نحو المقهى، جلسنا في مكاني المفضل، وقلت له مخترقًا حاجز الصمت الذي يلفنا بينما نحن نحتسي المشروب الساخن:
- (وليد)، ما الذي يشغل بالك؟
انتبه فجأة، وكأنني أيقظته من نوم عميق، وهو يقول:
- ماذا، لا شيء في ذهني.
- دعك من هذا، فهناك فكرة تسيطر على ذهنك، وتأثيرها يظهر جليًا على جوارحك.
تنفس بعمق، ونظر إلى الشارع أمامه، وأطال النظر، وبعد لحظة عاد نحوي وهو يتنحنح قائلاً:
- هل تعرف يا (محمد) ما أكثر شيء أكره رؤيته؟
لم يكن ينتظر بسؤاله إجابة مني، لذا تركته يواصل:
- إنني أكره رؤية شبابنا ينسلخ من مفاهيمه ومعتقداته، ويتعلق بالتفاهات، إنني يا (محمد) أتفهم أنها نزوة ربما نمر بها جميعًا، وكبوة نتعلم منها، ولكني لا أحتمل أن تبقى طويلاً لدى الشاب، وكذلك يهزني من الأعماق أن تؤثر هذه المرحلة في الشاب وتجعل من مرورها سببًا دائمًا لتعاسة هذا الشاب، فعندما يقع الشاب في المخدرات، فإن تأثيرها لن يزول حتى ولو بعد سنوات من تركها، بل إن أحد الشباب الآن، واعذرني في عدم ذكر اسمه، قد أكتشف أنه يحمل في جسمه مرضًا من أخبث أمراض هذا العصر، ولا يُعرف لهذا المرض أي دواء حتى الآن.
كان (وليد) يتحدث بحرقة، كأنما يتحدث عن أقرب الناس إليه، حاولت أن أخفف ما يشعر به، غير أنه واصل قائلاً:
- إن أشد ما يجعلني أعاني هو أن الشاب عندما يتمادى فهو لا يتوقف إلا عندما تكون نقطة التوقف قد فاتت، وعندها لا ينفع الندم، ولا يجدي النحيب. إنني يا (محمد) لا أتحدث عن رحمة الله ومغفرته، فهذه لا أنا ولا أنت نستطيع أن نتحكم بها، ولكني أتحدث عن عواقب مثل هذه التجاوزات في الدنيا! فهناك شباب زُج بهم في السجون لأسباب تافهة، كان بيد كل منهم التوقف، ولكنه عندما حانت تلك اللحظة، لم يفعلوا، وآخرون تزخر بهم المستشفيات بسبب أمراض جنسية، أو سرطانية، وكما قلت لك فإن أحد الشباب يرقد في مستشفى (دنيدن) منذ أسبوع بسبب هذه التجاوزات.
ماذا .. (دنيدن) .. اسودت الدنيا أمام ناظري، وأنا أتذكر كلام (سالي) عن (طلال) " إنه مريض، مريض جدًا يا (محمد)، ..... فلقد انتقل قبل أسبوع إلى مدينة (دنيدن)، ومع أن حالته الصحية حرجة، فلقد بدأ في دراسة الطب هناك."
ترددت في سؤال وليد، عمّن يرقد في المستشفى هناك، وعندما رأي ما اعتراني، قال لي وهو لا يدري عمّا يعتمر في داخلي:
- اعذرني يا (محمد) على إزعاجك بكل هذا، ولكنها هموم تغلي بداخلي، وأحتاج من حين إلى آخر أن أنفس عنها إلى شخص أثق به.
لم أكن في حالة أستطيع أن أفهم فيها ما يقوله (وليد)، فلقد كانت المفاجأة أكبر من أتحملها، والأسئلة تتكاثر بداخلي بسرعة لا يمكن السيطرة عليها، حاولت أن أستزيد من (وليد)، غير أنه أغلق الباب أمامي قائلاً:
-أرجوك يا (محمد)، لا أريد أن أتحدث في هذا الموضوع مرة أخرى، فهو يسبب لي الألم الشديد.
غادرنا المقهى، ووليد يحاول أن يُلطف الجو بمداعبته اللطيفة، غير أني لم أكن في مزاج يمكن أن يتقبلها.
عندما أنزلني في المنزل، التفت وقال لي:
- أعتذر مرة أخرى على إزعاجك ، والليلة لا تتأخر فالموعد كالعادة لدى (أبوحاتم).
دخلت المنزل الخالي، فـ(جون) و(سالي) لا يعودان إلا بعد غروب الشمس غالبًا، صعدت إلى غرفتي، وبكامل ملابسي رقدت على السرير أفكر فيما سمعته قبل قليل، وما الاحتمالات الممكنة، حاولت أن أتصل بطلال، غير أن هاتفه كان مغلقًا، وبكل يأسي وحيرتي غرقت في نوم مليء بكوابيس عن المستشفيات والمصحات... و (طلال)!
أفقت من نومي على صوت الساعة التي أعلنت دخول وقت المغرب، وبعد أن أديت الصلاة، حملت جهازي المحمول، ونزلت إلى صالة الجلوس وجلست على الكرسي الهزاز، و وضعت كوب الشاي الساخن على الطاولة التي كان عليها صندوق عتيق لأول مرة أراه، بدا من الخارج ثقيلا وثمينًا جدًا، وقد كان مغلقًا بقفل كبير، لم أعره مزيدًا من الاهتمام، والتفت نحو التلفاز وضبطته على قناة إخبارية بعد أن كتمت الصوت، وبدأت أعمل على جهازي المحمول، كنت أتصفح الصور الموجودة في جهازي، والحنين والشوق يقتلاني للعودة إلى بلدي، فلقد بقي على موعد عودتي قرابة ستة أيام، التقطت سماعة الهاتف، واتصلت بمكتب الخطوط، وأكدت موعد رحلتي، فسأغادر مساء يوم الخميس القادم، في تمام الساعة السادسة.
سمعت صوت باب المنزل يُفتح و(جون) و(سالي) يدخلان بهدوء، فتح باب غرفة الجلوس، وأطلت منها (سالي) وقالت:
- مساء الخير أيها الغريب، منذ مدة لم نرك تجلس هنا!
خجلت من نفسي، فلقد كنت في معظم الشهرين الأخيرين اللذين قضيتهما بين أركان منزلهما، أمر فقط ملقيًا تحية الصباح عليهما، وأخرج ولا أعود إلا بعد أن يكونا قد أويا إلى فراشهما في الليل، وقد أعود مبكرًا عندما يكونان خارج المنزل لتناول طعام العشاء لدى أحد أصدقائهما الكثيرين.
- أتمنى ألا تخاف من الموتى؟
قالت (سالي) وهي تشير نحوي! لم أفهم ما تعنيه عبارتها، ولا حتى إشارتها، وعندما لمحت التساؤل يطل من عينيّ قالت:
- الصندوق الذي أمامك.
التفت نحو الصندوق أرمقه بحيرة، وعندما لم أفهم ما ترمي إليه، هززت كتفي وأنا ألتفت نحوها، وعندما يئست من فهمي للأمر قالت:
- إن الصندوق الذي أمامك فيه رماد جثة والدي، فلقد توفي منذ فترة، ولم أستطع دفنه حينها، فطلبت أن تُحرق ويوضع رماده هنا، وأنتظر الآن أن تتوفى والدتي التي تعيش تحت الأجهزة منذ قرابة ثلاثة أشهر لكي أخلط رمادهما معًا وأنثره من فوق أحد الجبال.
لا أستطيع أن أصف مدى الرعب الذي سيطر عليّ حينها، فلقد كنت طوال ساعة كاملة في غرفة واحدة مع جثة رجل ميت! ولا يفصل بيننا سوى بضعة سنتيمترات!
بدأت (سالي) تتحدث عن والدها، وهي ترمق الصندوق بعينين دامعتين، وأنا أحاول أن أسيطر على نفسي، ولا أريد أن أجرح مشاعرها بمغادرتي وهي تتحدث.
أنقذني من الموقف دخول (جون)، وعندما سمع حديث زوجته عن والدها قال لي:
- يبدو أنك التقيت والد (سالي).
حاولت أن أبتسم أو أن أرد، غير أن صوتي خرج مهزوزًا:
- إنها ... مفاجأة .. لم أكن أحسب حسابها.
ابتسم مشفقًا عليّ، وقال محاولاً أن يهون الأمر:
- لا بأس عليك، ليتك رأيت ردود فعل أصدقائنا، لم يستطيع بعضهم تناول طعام العشاء إلا بعد أن أخرجت الصندوق من الغرفة.
أنقذني من الموقف رنين هاتفي المحمول، فاستأذنتهما لأجيب المكالمة،حملت جهازي المحمول وخرجت من الغرفة، واتجهت نحو غرفتي، كان المتصل هو أخي، وهو الوحيد الذي يعرف موعد عودتي، يتأكد من أني مازلت قادمًا في الموعد، وأكدت عليه أن يبقى خبر قدومي مفاجئًا للجميع.
خرجت من المنزل عندما أعلنت ساعتي دخول السابعة متوجهًا نحو منزل (أبوحاتم)، وعندما دخلت المنزل كان عدد من الشباب مصطفين يؤدون صلاة العشاء، كان اللقاء كالعادة ماتعًا جدًا، ففيه دعم معنوي هائل، ويعزز من نفسيتك ويُدعمها، و(أبوحاتم) كعادة يبتسم ويحادث هذا، ويؤانس الآخر، ولكني كنت ألمح حزنًا دفينًا يظهر على سطح مشاعره بين فينة وأخرى، وخصوصًا عندما يلتزم الصمت الذي بدا أنه ينشده أكثر من أي شيء آخر.
كنت أجلس بجانب (فاضل) الذي كان يحادث (أبوحاتم) بصوت خافت، وفاضل مقطب حاجبيه، ويردد بصوت خفيض (لا حول ولا قوة إلا بالله!)، وهما يتحدثان بشأن الذهاب إلى مدينة مجاورة في الغد، لزيارة أحد الشباب في المستشفى! وإن كان اسم (طلال) تردد أكثر من مرة في حديثهما.
أمسكت يد (فاضل) وهمست في أذنه وقلت:
- فاضل، أريد أن أكلمك بشأن مهم، ولكن ليس هنا، بل في الخارج.
وقمت من مكاني، وخرجت خارج المنزل، وبعد لحظة خرج (فاضل) خلفي وفي عينيه ألف تساؤل، استجمعت أفكاري، وأخبرته بما جرى بيني وبين (سالي) المشرفة في المعهد، وعن حديثي مع (وليد)، وحتى مع ما تناهى إلى مسمعي من حديثه مع (أبوحاتم)، وقبل ذلك عن موقفي مع طلال ولقائي معه في الحديقة منذ مدة طويلة ... وقلت له:
- أرجوك أخبرني ما الذي يحصل هنا، وهل (طلال) بخير؟
صمت للحظة، وصمته يزيد من اشتعال النار بداخلي، ثم التقط أنفاسه، وأغمض عينيه، والتفت نحوي وقال لي وكل كلمة من كلماته تقطر حزنًا وألما:
- يا (محمد) .. إن (طلال) مصاب بمرض (الإيدز)!
لا أدري ما الكلمات المناسبة التي تصف موقفي عندما ألقى (فاضل) بهذه الكلمات، فلقد اسودت الدنيا في عيني، واقشعرت كل خلية في جسدي، وأنا أبحث جاهدًا عن أنفاسي لألتقطها، ورعشة قوية تنتشر بين جوانحي، ونبضات قلبي تتسارع وتدق في عنف.
- ماذا؟ ... كيف؟ ... أين؟ ... متى حصل هذا؟
كانت الكلمات تتفجر بين شفتي، والأسئلة تدور في فلكي، والإجابات تتجلى كأوضح ما تكون في صور رأيت طلال فيها.
- ولماذا (دنيدن)؟ أليس من الأفضل له أن يعود إلى بلده؟
قطب (فاضل) حاجبيه، وهو يقول:
- يعود إلى أهله وهو يحمل هذا المرض!!، هذا آخر شيء يحتاج إليه، خصوصًا وهو ابن كبير قبيلتهم، بالإضافة إلى أنه ينوي دراسة الطب هناك، والعلاج في مستشفاها، فبالرغم من كل شيء مازال الفيروس في مراحله الأولى، والعلاج مازال ممكنًا.
عاد (فاضل) إلى الداخل، وبقيت في الخارج لفترة أستجمع قواي، وأعيد ترتيب نفسي بعد هذه الهزة العنيفة، وبعد أن هدأت أنفاسي، واستقرت نبضات قلبي المكلوم، وعدت إلى الداخل، محاولاً أن أندمج في الجو السعيد، غير أن روحي المجروحة لم تستطع.
عندما عدت إلى المنزل قرابة الثانية عشرة ليلاً، كان المنزل يغرق في الظلام الدامس، وبصعوبة وصلت إلى غرفتي متحاشيًا المرور بغرفة الجلوس حيث يقبع شبح الموت متمثلاً في صندوق قديم، جلست على السرير أفكر في كل ما حصل في هذا اليوم، فلقد كان مليئًا بالأحداث السريعة والمفجعة، فمن رحيل عذيب، إلى مفاجأة صندوق الموت، ومن ثم خبر (طلال) المفجع.
قمت من السرير، ووقفت أمام المرآة، أرمق وجهي المرهق بنظرة حزينة، كانت البرودة تنتشر في أطرافي، وظلمة من الأفكار السوداوية تنتشر في مخيلتي، وكل هذه الأحداث المأساوية تتخاطف من حولي.
عدت إلى فراشي، وفي ظلمة الغرفة، أغمضت عيني، محاولاً أن أمحو ما علق في ذاكرتي من أحداث هذا اليوم، ولكني لم أستطع، وفي أعماقي أدركت أن هذا اليوم لن ينمحي من ذاكرتي أبدًا ...
فمهما يكن ...
لم .. ولن أنسى ما حدث في ..
الجمعة الأخيرة.
---
دمتم بخير
محمد
:110: :110: :110:
ابكيتني
متى اجد الكتاب في العبيكان تراني متحمس
وسوف اشتري 10 نسخ
وسلمت يداك لتحقيقك امنيتي
وفق الله الجميع لكل خير
محمد
كل عام وانت بخير
متى سنجد ذكرياتك على رفوف المكتبات ؟
الشهر مبارك على الجميع
و خبر راائع جدًا :24: .. مع اطلالة هذا الشهر الذي اسعدني كما اسعدك يا حبيبنا:113: وتستاهل
وياليت المكتبة ما وافقت بـ نشر هذه الأوراق .. :112: الا بعد اتمامها هنا بس برضو ( فاتت )
بقدر ماني زعلان:112: لأني ابي اقراها هنا
والقدر الكاتم اللي ضغطتنا فيه على نار هادية :112:
ولأنك تتأخر علينا بالكتابات في الرواية اللي جت من صالحك الحين:106:
وبرضو بتتأخر حتى تظهر في ارفف المكتبة:36_1_50:
واتمنى لك التوفيق
الا اني مبسوط اني كنت اقرا لواحد من الكتاب اللي يلاحقه الطباعون لاحتكار كتاباته ورواياته لطباعتها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بس عندي سؤال صغنون ؟؟ وعسى ان يستاسع صدرك للاجابة عليه
الرواية بمافيها من بهارات وتمليح اعتبره حلو
ودي اعرف هل كل الشخصيات اللي فيه صدقية ما اصطنعتها ولا ادخلت شخص من برا يعني حليت به القصة ؟
:smile106: :smile001:
مبرووووك عليك نشر المذكرات ونامل انكم تنزلونها بسرعه وياريت لوتعلمنا وش العنوان والوقت الي المذكرات بتنزل فيها ومرة ثانيه الف الف مبروك وعقبال 1000 روايه وقصة وخاطرة مع تحيات اخوك ومحبك مسافررررر
:110: خاتمة محزنة جداً :110:
يعطيك العافية أخوي محمد على هذه الرواية التي أحزننا عدم إكتمالها
لكن في مقابل ذلك فلقد سعدنا بخبر الموافقة على نشرها
أخوي محمد أتمنى لو تتفضل علينا بالعنوان الذي ستنشر به هذه الرواية
ومتى سيتم إصدارها ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
لا اريد ان اضيف كلمات الثناء لك فانت في غنى عنها من مثلي.
ولا ادري هل اكتملت اوراقك ام لها بقيه.
على الرغم اني لو كنت اعلم بهذه النهايه الحزينه ربما لم اكمل اجزائها الأخيره.
اسأل الله في هذا الشهر المبارك ان يشفي اخونا طلال وان يقر به عينا والديه وان يجعل ما اصبه تطهيراً وتكفيرا.
حبذا اخي محمد لو تكلمت بصوره موجزه عن المركز الأسلامي اوالمسجد وعن القائمين عليه.
كما اود ان اسافر لمده اربعة اسابيع سياحه وتقوية لغه وسيصحبني زوجتي وطفلي سنتين وطفلتي ستة اشهر اريد رايك وافضل الاوقات لذهاب وافضل المدن وافضل المعاهد.
والتكلفه في الاسبوع لسكن والدراسه.
ولك مني الشكر والتقدير.
ما شاء الله ابداع وتألق
متى سنرى الرواية على ارففف المكتبة؟
اول موضوع اتابعه حتى انتهيت منه لا اعلم لماذا هل لاني سافرت عام 99 لنيوزيلاندا حين لم يكن احد يعرف هذه الدوله وبالاخص كرايستشيرش اخي محمد في الوقت الذي تكتب انت كلامتك فانك تنفض عن ذاكرتي اكواما من الغبار اخرجت ذكريات كانت جميعها جميلة وبالاخص المدينة التي ارتحت لها واجزم انها ارتاحت لي وذكرياتي مع مسجد النور وفرحي به وفرح الموجودين به بي وزملائي هل تعرف محمد اسد المسلم الذي اسلم قلبا وروحا وبقية الاخوة الذين بالمسجد وابو علاء والدكتور ابراهيم كنت انتظر ان تعرج عليهم في مذكراتك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اخي العزيز محمد
كم اسعدني خبر (مكتبة العبيكان)
وكم تمتعت بما كتبت وبصراحة لا اجد كلمات تناسب مقام كاتب قدير مثلك
اتمنى ان تخبرنى بتفاصيل النشر (التاريخ ...السعر... الخ )
ودمتم بحفظ الله
لله درك يا محمد .
لم أرد التعقيب إلا في نهاية القصة ، فقد أبحرت بخيالي نحو تلك المدينة التي لم أزرها إلا في قصتك .
حقيقة ، أخبرت من أحب عن هذه القصة ، و سألتهم ألا يكرهوني بسبب عدم إكمالك لها ، و لكن الآن الحمد لله أنك أكملتها فلن يكرهوني ، فشكر لاكمالك لها.
و كنت أريد صورة لادموند - الشايب المنتهي - حتى نكون على وعي بمخاطر تلك المدينة . و أخشى ألا يكون ادموند من آثار ثقب الأوزون هناك .
نحن إلى شوق إلى جديدك .....
الاخ محمد
مجهود رائع وقصة جميلة
لكن
الا ترى ان بعض الخيال قد يفسد طعم الحقيقة
ودمت بخير
يا محمد الله يرضى عليك بلا تطنيش
متى ستنزل الرواية الى الاسواق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قصه في قمة الروعه عارف يوم جبت طاري حريملاء ومن اسلوب الكتابة قلت هذا واحد من عيال الداوود :)
مبروك النشر و قصه مؤثره واسلوب رائع.. لك مني أجمل تحية :)
عبدالله الحزيمي
الأخوة والأخوات الكرام ..
أعتذر عن التأخير .. :)
ولا يهمك يا (أبوعلي :) ) ..
الفكرة أن الكتاب مازال في مراحل النشر الأولية ..
وحسب ما لدي من معلومات أولية ..
بأن الكتاب سيكون بإذن الله في الأسواق على عيد الحج!! أو بعد ذلك!
وأشكر لكم كل ملاحظاتكم الرائعة ..
وسأعود بإذن الله مع بعضها ..
في وقت آخر ..
دمتم بخير
مشاء الله تبارك الله الله يوفقك اخوي محمد
من اول وانا متابعتك واستنى متى تخلص القصه
اهنيك على اسلوبك الرائع واهنيك مقدماً على الكتاب ونبغى منك وعد انك تعلمنا اول ما ينزل الكتاب المكتبه .
والف تحيه لك
تدرون إني مقهور :112: :112: .. عارفين ليه ؟.. لأن صحفنا اليومية ماتنشر في صفحات الثقافة إلا كلام فاضي وخرابـيط مايستفيد منها أحد ..
ودي أسأل سؤال .. ليه ماينشرون مثل هالإبداع ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
صاحب القلب والقلم
محمد الداوود
إبداع بلا حدود
إسمحلي أخي أن أقول لك
إن تحفتك أعلاه
هي
أجمل ماقرأت
في
المنتديات قاطبة
فهنئياً لك أخي
القلب والقلم
وتقبل تحية أخيك
[size="5"]قلمٌ سيال ........وأناملُ متزنة...... كتبت كلماتٍ متناسقة .
جزاك الله خيرا .........أيها الاستاذ والكاتب القدير الشيخ /محمد الداود [
مبروووووووك ,, وتستاهل أكثر .....
أسلوب مبدع ورائع وغامض وقلم له جاذبيه وسحر للعقول .....
ولكن أتوقع ان لديك ماهو مثل هالموضوع أو أكثر .....!!!!!
ولذلك أتمنى ان يكون منتدى العرب المسافرون مقصدك الأول لجميع كتاباتك....
وان شاءالله يشار لك بالبنان ككاتب قدير وروائي مبدع خلال السنوات القادمه
تحياتي ..
كاتب مبدع وتقارع بقلمك كبار الكتاب والأدباء هذا إذا في الحقيقة لم تكن أحدهم ومتخفياً :)
بصراحة أنا كتبت رحلتي لنيوزيلندا .. وبصراحة أكبر لم أحاول المساس برابط موضوعك الذي أقام الدنيا ولم يقعدها بقوته ... فكاتب مثلك من المؤكد أن صوره الإيحائية سترسخ في الذهن ولن تغادره .. وبذلك لا أستطيع الإندماج مع رحلتي وكتابتها ... فقررت كبح جماح حماسي لقراءة روايتك إلى مابعد جزئي الثالث .. وها أنا عشت أجواء رحلتك لأرض الأحلام بكل ماتعنيه الكلمة :)
سلمت أناملك ياكاتبنا ومبدعنا .. وأتمنى أن تشرفني بتواجد قلمك في صفحة موضوعي بعين الناقد والأديب .. وعين الزائر الحبيب :)
http://www.travel4arab.com/vb/showthread.php?t=88559
اخ محمد ادخلتنا في تفاصيل ممله ومتشعبه عن ايام دراسه اللغه فكان الموضوع اشبه بالروايه فياليت اختصرت ووصفت لنا نيوزلندا لكان افضل ولك جزيل الشكر
عزيزي آخر صفحة .. (أستشف من أسمك حب للأختصار)
قد تكون مما هم لا يستمتعوا بوصف الأحداث والمناظر بكمية وافرة من الكلمات حتى يصل القارئ إلى مرحلة العيش معك في أجواء قصتك ،، وأخي محمد وضع العنوان أوراق (وليس ورقة ) طالب سعودي
قد تكون التفاصيل تلك مملة لك ،، ولكن أكاد أجزم بأن الكثير والكثير من القراء كانت تلك التفاصيل تجبرهم في اليوم الآخر على تكملة القراءة ،،
أنت حر بإبداء رأيك ،،
ولكن لست حر بإنكار جودة موضوع تجاوز قراءه الـثلاثون ألف ... فهذه ماتسمى بـ "المعنادة" بأم عينها
تقبل كلماتي الدفاعية عن أحرف محمد الأبية (يصلح عنوان أحد أمهات الكتب :) )
الف شكر اخي محمد على الرائعه
التي كتبتها
فلقد استمتعت بالقصه وبطريقة سردك لها
وانت خفيف الدم ولديك اسلوب في الكتابه والخطابه
اتمنى لك كل التوفيق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
قلم مميز للغاية ترفع له القبعة بكل تقدير واحترام أشكرك أخي محمد جزيل الشكر
فقد استمتعت كثيرا بقراءة أوارقك التي سطرتها أناملك الذهبية .
قلم في غاية الروعة في وقت كثرت فيه الأقلام المتكلفة وما نبتلعه من الغث والسمين
مِن مَن تبجل أسمائهم على قصص وروايات في غاية الملل والتفاهه .
وأبارك لك طرح هذه الأوراق الذهبية في مطبوع أتمنى أن ينال استحسان القراء .
كل التقدير لك أخي محمد .
فين الباقي؟؟؟؟ ولعتوني ابي الدراسة ناوي اسافر والتكاليف
فعلا لم أقراء قصة سفر مثل هذا فعلا كانوا اعمامي ينشرون قصص سفرهم بطابعتهم الخاصة ويتم
توزيعها ولكن لم تكون مثل هذه فهذه شدتني كثيرا
لله درك محمد واصل إبداعاتك أتمنى انك تسافر كل سنة لكي نخلو مع جونا في إبداعاتك
الغالي محمد
أثنى عليك من سبقني كثيرا
وأرى انني لن آتي بجديد
لذا
أكتفي بذكر اعجابي الذي لا حد له بهذه المقطوعة الروائية الساحرة
كل الحب والتقدير
اخوك
فهد
الله على متعة الدراسه بهالشكل مشكور يامبدع .
:24: السلام وعليكم
اشكرك اخي العزيز على موضوعك الرائع .....بكل ما تحمله الكلمه من معنى ......
بس عندي كم استفسار اتمنى انك تجاوبني عليهم ايها الاخ العزيز....
1- شو اخبار طلال.......عايش ..........ميت ...........عرفوا اهله بمرضه .....رجع السعودية
لانه بصراحه طلال قصة لحاله........
2- اتمنى انك ما تبخل علينا ...بنسخه لكتابك الرائع ....:24:
تحياتي لك ايها الكاتب المبدع
اشكرك يا محمد على الموضوع لكن اخذ الموضوع اكثر من حقه وادخلتنا في تفاصيل دقيقه ومتشعبه وممله ايضا فياليت اختصرت لكان الخير في ما قل ودل
من أعجب وأروع وأبدع ماقرأت السرد في حياتي
لله درك وتسبيحا قلته لما تجلى من قدرة الوهاب على ما اختص به بعض خلقه
لاأملك إلا التحية وكامل الإحترام لك ولكل خزة شعور تشرّبتنا من سطر استمد منه العجب فوقّّــّعه إسم: محمد الداود
بإختصار ...
رائع ...!
ولست بحاجة لمدحي كي تعرف ذلك
كما لست بحاجة منا لنثبت للآخرين عكس ذلك ... ;)
رعاك الله ...
ــــ.. .
قصه رائعه... والاروع كاتبها
الاخ سالم: طلال بعده في دنيدن صحته عال العال... ( وعايش حياته :-)
طلال مش من السعوديه وانما من احدى الدول الخليجيه
:x1:
تسلم ياولد فاتت على هذه الدرر التي سطرتها
مع انك اشغلتنا عن قراءة القرآن في هذا الشهر الفضيل الا انني استمتعت بها جدا
:24:
https://www.otlaat.com/arabtravelers...quote_icon.png المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboomar22
:x1:
تسلم ياولد فاتت على هذه الدرر التي سطرتها
مع انك اشغلتنا عن قراءة القرآن في هذا الشهر الفضيل الا انني استمتعت بها جدا
:24:
:109: ههههههههه:109:
والله شكلك من اعداء:105: هالديره
ارجو اني ما اكون خرجت من الموضوع
لاكن اقول للأخ محمد نحن ننتضر كتابك على احر من الجمر (بعد الحج الله يعين)
ودمتم بحفظ الله
ليس لابداعك حدود
اخي محمدفعلا عشنا تفاصيل كثير من خلال حروفك;;; لله درك
الاخ ksa
اولا ....كيف عرفت انه طلال بخير..........
ثانيا ......كيف طلال بخير ومحمد يقول انه اصيب بالايدز
ارجو التوضيح
الى الأخ .... محمد
نعم لقد ابكيت عيناي ... ارجو لك التوفيق ... يا مبدع الخليج ....
انشاء الله نشتري الكتاب .. ونبي التوقيع عليه...
اخوك ... وجيه
https://www.otlaat.com/arabtravelers...quote_icon.png المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم
الاخ ksa
اولا ....كيف عرفت انه طلال بخير..........
ثانيا ......كيف طلال بخير ومحمد يقول انه اصيب بالايدز
ارجو التوضيح
نفس السؤال بس أعتقد أنه الأخ Ksa يعرف طلال
و شكراً لك أخي محمد فعلاً ابداع
أتمنى لك التوفيق
حرام عليك كسرت جسمي من كثر الجلسة قدام شاشة الكمبيوتر :101:
فتحت الموضوع الساعة 5 في الليل ما خلصت إلى الساعة 10 الصباح اقوم للصلاة وارجع جري للكميبوتر
كنت افتح حلقتين واقطع الإتصال بالانترنت اقراها وارجع افك حلقتين ثانية حتى خلصت كل الحلقات
اتوقع ان الرواية هذي راح تنافس رويات اغاثا كرستي
وشخصية " محمد " راح تنافس شخصية " تشارلغ هولمز "
شكراً لك استمتعت بما سطرته اناملك الامر ممتع كقاص مبتديء واما الدخول الى الحلبه فيحتاج الكثير فانت لست قاص فقط وهي مهمه صعبه ولكن قاص ملتزم وهي اصعب دمت موفقاً.
ابا محمد